أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة في كلمتها خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد يوم الأربعاء الموافق 21أغسطس بالهيئة العامة للأستعلامات  لتوضيح موقف نساء مصر من الأحداث الجارية وعرض الإنتهاكات التى تتعرض لها النساء فى هذة الأحداث  أن انعقاد هذا المؤتمر يأتى بناءً على طلب جموع النساء في مختلف انحاء الجمهورية ، الذين رأو ضرورة القيام بدورهن تجاه الوطن والوقوف الى جانب جيش مصر العظيم الذي لم يتوانى في الدفاع وحماية ارض مصر الخالدة ، وليشدوا من آزر الفريق عبد الفتاح السيسي ، مؤكدين على أن هناك44 مليون سيدة يقفن خلفه وشددت التلاوى على أن مصر قوية وستظل قوية ولن تلتفت الى الضغوط الخارجية التى تحاول التدخل في شؤن مصر الداخلية بناءً على ادعاءات واكاذيب عديدة لا تعتمد على واقع أو حقيقة. وأوضحت أن هناك مجموعة من الدول لديها فجور سياسي ،مشيرة الى أن هذه الدول تساند الإرهاب الذي ظهر واضحاً خلال الأيام القليلة الماضية بكمية الأسلحة والقتل وظهور أعلام القاعدة في ايدى الافراد الذين يدعون السلمية . وأشارت أنه يجب علينا جميعاً أن نقف موقف صلب وقوى ضد الإرهاب ومنفذيه والعمل على عرض جميع الإنتهاكات في الخارج، وتوضيح الصورة الحقيقية للوضع في مصر ،ونشرها في وسائل الاعلام الدولية . وأشارت الى أن المجلس ارسل خطاب للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يعلن فيها مساندته ودعمه للجهود التى يقوم بها لمواجهة اذرع الإرهاب في مصر التى تعمل على ترويع المواطنين الآمنين في كل مكان ، والتى لا تتفق مع مبادئ وتعاليم الديانات السماوية ولا مع الاعراف والمواثيق الدولية ،أن شرعية محمد مرسى انتهت منذ 30 يونيو الماضى، وعلى الرغم من كل ما حدث فى مصر من انتهاكات حقوق الإنسان والمرأة، إلا أن الغرب مازال يدعم نظام جماعة الإخوان ويتناسون حقوق المرأة والإنسان وأضافت التلاوى خلال المؤتمر الصحفى الذى ينظمه المجلس القومى أن أوباما يعترض على اعتقال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على الرغم من تحريضه على العنف على منصة رابعة العدوية  لافتة إلى أن المجلس أعد ملفا كاملا يضم العديد من الدلائل والحقائق التى تدين جماعة الإخوان المسلمين.وأعلنت التلاوى دعم قوات الشرطة المسلحة فى نبذ الإرهاب والعنف، رافضا التدخل الأجنبى فى شئون مصر مستنكرة موقف الدول الغربية التى تتحالف مع الإرهاب، كما رفضت السفيرة أى مصالحة مع الإرهاب والأيادى التى تلوث بالدماء، معارضة على استيائها من الموقف غير المتوازن مع وسائل الإعلام الغربية اتجاه المشهد المصرى. والتى تنحاز فى نقل مصور محرفة. كما طالبت بوضع جماعة الإخوان ضمن القائمة الدولية للمنظمات الإرهابية لارتكابهم جرائم بشعة واستخدامهم العنف مع الشعب. كما طالبت السفيرة ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة الهيئة العامة للاستعلامات بأخذ موقف رسمى ضد وسائل الإعلام الغريبة، التى لم تلب دعوة الهيئة اليوم لتغطية فعاليات المؤتمر الصحفى لعرض انتهاكات جماعة الإخوان المسلمين ضد المرأة قائلة: "إذا لم تلب وسائل الإعلام دعوات الهيئة العامة للاستعلام فلمن تلبيه".الجدير بالذكر، أن لمؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس القومى للمرأة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لم يحضر فيه سوى أربعة من مراسلى الصحف الأجنبية رغم دعوة جميع وسائل الإعلام الغربية بهذا المؤتمر لتوضيح موقف نساء مصر من أعمال العنف والإرهاب التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين كما دعت المستشارة تهانى الجبالى، النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لقراءة كتب تاريخ مصر ليعرف منع من يتعامل، وقوة إرادة هذا الشعب الذى لم يتأثر بأى احتلال أو استعمار عبر التاريخ، مؤكدة "أن شعب مصر لا ينجح معه الحصار الاقتصادى، لأنه يربط الحزام وبيبنى السد العالى".وأضافت الجبالى خلال المؤتمر أن مصر هزمت تنظيم الجماعة وحلفاءه من الولايات المتحدة الذين كادوا أن ينجحوا فى الشرق وسط ونشر العنف فيه، مطالبة بضرورة استرداد أبناء الشعب المصرى الذين خدعوا باسم الدين من خلال الاستخدام السياسى لهذا التنظيم منذ 80 عاما.واستنكرت الجبالى عدم تغطية وسائل الإعلام الغربية للمؤتمر، وعلقت "إنهم لا يريدون نقل الصورة الحقيقية لشعوبهم"، رافضة فكرة التصالح مع ما وصفته بـ "تنظيم إرهابى دولى"، وخاصة بعد مطالبة الرئيس الأمريكى بإطلاق سراح محمد بديع المرشد العام السابق للإخوان، والذى وصفته بأنه مطلب لا يحترم دولة القانون.وأكدت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابق، إن التصالح لا يمكن أن يكون مع تنظيم إرهابى دولى، الإعلام المزيف هو أحد آليات الجيل الرابع للحروب التى تشنه علينا أمريكا وحلفاءها فى أوروبا وتركيا بهدف إسقاط الثورة والشعب المصرى. كما أضافت"الجبالى" أن المرأة المصرية حافظة الهوية والقادرة على هزيمة الإرهاب، هى أيضا صانعة الرجال والتى ستسدد الفاتورة بالدم المراق على الأسفلت فى هذه اللحظات سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة يجب على الشعوب الوقوف بجانب مصر لمساعدتها كما أشارت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، أنه لأول مرة يكون لرئيس الجمهورية مستشارا لشئون المرأة وهو ما يعد أحد مكتسبات ثورة 30 يونيو، قائلة: "جئت هنا لأعبر عن غضب المرأة المصرية من انحياز الإعلام الغربى"، متسائلة: "أين المجتمع الدولى من الصورة التى تظهر إطلاق النار على المواطنين عشوائيا؟". وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن وزارة الداخلية حرصت على اصطحاب الإعلاميين والحقوقيين أثناء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مشددة على أن 30 يونيو ثورة شعب فوض قواته المسلحة فى تنفيذ مطالبة المشروعة من الحرية والعدالة الاجتماعية.وتابعت: "على شعوب العالم الحرة أن يقفوا بجانب الشعب المصرى لتحقيق مطالبة المشروعة، موضحة أنه من يتحدى إرادة الشعب لن تنسى له مصر ذلك".كما اكدت فؤاد أن فض اعتصام رابعة جاء بناءً على طلب الآلاف من الذين أعلنوا بان لم تقم الشرطة يدروها بفض هذه التجمعات المسلحة التى جعلت حياتهم مستحيلة سيقومون بفضها، وتأيدهم للقوات المسلحة والشرطة الوطنية لموقفهم الباسل التى يستجيب لإرادة الشعب المصرى وأضافت "فؤاد"، أن فتيات وسيدات مصر تنبه شعوب العالم بخطى المساواة بين إرادة الكثير من المصريين وإصرارهم على تحقيقه بخروج أعداد غير مسبوقة لرفضهم حكم الجماعة لمصر، مضيفة أنهم يعلنون تأييدهم لما اتخذ من قرارات تعد لبناء مصر الجديدة وتنفذ خريطة المستقبل التى أعلنت فى بيان 3 يوليه والتى تعيد الثورة المصرية إلى مسارها الصحيح والتى طالب بها الثوار