لندن ـ العرب اليوم
اكتشفت سيدة أميركية أن ابنها الذي تخلت عنه بعيد ولادته منذ نحو 45عاماً، قضى في هجوم "لوكربي" عام 1988، بحسب ما أظهر فيلم وثائقي أعدته قناة "بي بي سي". ومن المقرر أن يبث التقرير يوم الإثنين، قبيل الذكرى الخامسة والعشرين لتلك العملية التي أودت بحياة 270 شخصاً من ركاب طائرة "بان إم" الأميركية، معظمهم من الأميركيين، في سماء مدينة لوكربي الاسكتلندية، وذلك في كانون الأول/ديسمبر عام 1988. وتدعى هذه السيدة كارول كينغ اكيرسلي، هي اليوم في الخامسة والستين من عمرها. وتقول إنها بدأت في مطلع العام الجاري، على إثر وفاة زوجها، رحلة البحث عن الطفل الذي انجبته قبل الزواج وهي في التاسعة عشرة من عمرها. وفي نسيان (أبريل) الماضي، عثرت السيدة على أثر شاب يدعى كينيث بسيت على موقع لطلاب إحدى جامعات نيويورك، وقالت: "لقد نظرت إليه وقلت في نفسي: يا إلهي إنه هو، تاريخ الولادة نفسه، ويشبه والده ويشبهني". لكنها انتبهت إلى أن صورته تحمل تاريخين، تاريخ الولادة في كانون الأول /ديسمبر 1967، وتاريخاً آخر هو 21 كانون الأول /ديسمبر 1988، وأدركت أنه تاريخ وفاته إذ إن الموقع هذا مخصص لخمسة وثلاثين طالباً من هذه الجامعة قضوا في تفجير الطائرة. وكان نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي أقر بمسؤوليته رسمياً عن تفجير طائرة لوكربي، وذلك قبل الإطاحة به في العام 2011.