نيويورك ـ آسيا
النساء الأميركيات يتقاضين ثلاثة أرباع ما يحصل عليه الرجال في بلد يدفع بهن الى الفقر رغم وصولهن الى مستويات تعليم عالية. قال خبراء ان الاجر الذي تحصل عليه المرأة الأميركية لن يتساوى مع الأجر الذي يحصل عليه الرجل عن نفس العمل الا بعد ٤٠ عامًا اذا ظل معدل تحسين الاجر عند مستواه الحالي وهي قضية أبرزها الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد. ودعا أوباما في خطابه الذي ألقاه الى تغيير في السياسات حتى يتم سد هذه الفجوة في وقت أقرب. وقال "المرأة تستحق أجرًا مساويًا عن العمل المساوي. وأضاف ان الوقت قد حان للتخلص من سياسات ترجع الى حقبة الستينات". وتشير الاحصاءات الى ان المرأة التي تعمل بدوام كامل تحصل على ٧٧ في المئة مما يحصل عليه زميلها الرجل. ويقول خبراء العمل والمدافعون عن حقوق المرأة ان هذا الفارق دفع بمزيد من النساء الى براثن الفقر بالرغم من وصولهن الى مستويات تعليم عالية. وأخذت الفجوة الكبيرة بين أجور الرجال والنساء تتقلص بين الستينات والتسعينات من القرن الماضي ثم تباطأت قوة الدفع. ويقول خبراء انه بالمعدل الحالي لن تغلق هذه الفجوة تمامًا وتتساوى أجور النساء والرجال في الولايات المتحدة الا بحلول عام ٢٠٥٦.