أُصيبت المعلمة (ف.س) بانهيار عصبي وحالة هستيريا اثر تفاجئها بوفاة طفلها وأنها هي كانت السبب. وفي التفاصيل ان المدرِّسة وبعد انتهاء عملها في احدى المدارس الخاصة في مدينة  صيدا جنوب لبنان، توجهت الى سيارتا للعودة الى دار الحضانة لاصطحاب طفلها الى المنزل، لكنها اكتشفت  ان طفلها الصغير لا يزال موجودا داخل سيارتها المقفلة، بعدما كانت نسيت وضعه في دار الحضانة قبل توجهها الى المدرسة تبين أن الطفل لحظة الكشف عليه وجد ميتاً، وجرى نقله الى احد مستشفيات صيدا الخاصة وسط ذهول جميع من كان حاضرا لحظة الحادثة او من سمع بها.