لندن ـ العرب اليوم
استقبلت سيدة بريطانية بنصف جسد طفلها الجديد بعد سنوات طويلة من زواجها. وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أن ماري أندروز تعاني بالتواء وتشوه في العمود الفقري منذ ولادتها كما أنها مصابة بهشاشة العظام القاسية ومرض عظمي، حتى أنها كسرت مرة إحدى عظام صدرها وهي تسعل، ولديها الآن مايقارب 200 كسر في أماكن مختلفة من جسدها. وتوصف حالة ماري بأن نصف جسدها فقط يعمل ونصفه الآخر معطل تمامًا، ولكن هذا لم يمنعها من الحلم بالأمومة والسعي لتحقيق الحلم. وتقول ماري "يرى البعض أنه لا يصح للأشخاص في مثل حالتي أن يكونوا آباء، لأنهم قد لا يستطيعون أن يكونوا آباء جيدين، وأن يؤدوا المهام المطلوبة منهم كما ينبغي، ربما لا أستطيع الركض واللعب مع طفلي كما يجب لكنني أعرف أن هذا لن يمنعني من أن أكون أمًا رائعة". ولكن الأطباء أكدوا لماري ولزوجها العالم دان، أن الحمل قد يقتلها، لذلك تم تخصيب بويضة ماري من زوجها وزراعتها في رحم امرأة كانت مستعدة للقيام بمهمة الحمل من أجل هذين الزوجين، بحسب "الميرور". وتعتبر ماري أن ماحدث لها معجزة حقًا، فحين ولدت على هذا النحو لم يتوقع الأطباء أن تعيش حتى تبلغ الرشد. ورغم صعوبة حركة ماري إلا أن الزوجين سافرا معًا منذ زواجهما في 2002 إلى بلاد كثيرة.