أظهرت دراسة جديدة، اليوم الخميس، أن فترة عيد الميلاد هي واحدة من أكثر الأوقات خطورة لخيانة النصف الآخر، وتمثل أيضاً أكثر المواسم ازدحاماً بالنسبة لمحامي الطلاق في بريطانيا. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، إن تجمع الأسر في عيد الميلاد يجعل الرجال والنساء يعتمدون على هواتفهم النقالة للبقاء على اتصال مع العشيقات والعشاق. وأضافت أن هذا الإعتماد يجعل ممارسي العلاقات غير المشروعة عرضة للإنكشاف، عند ترك هواتفهم بلا مبالاة أو اشتباه الطرف الآخر بكثرة إجراء المكالمات أو إرسال الرسائل النصية. ونسبت الصحيفة إلى محامية الطلاق المعروفة في بريطانيا، عائشة فرداغ، قولها "إن استخدام الرسائل النصية في عيد الميلاد اصبح شائعاً بشكل متزايد بسبب الإستخدام المستمر للهواتف النقالة حتى خلال المناسبات العائلية، غير أن ممارسي الخيانة يتوخون الحذر عند استعمالها بشكل علني". واضافت أن ممارسي الخيانة "يتسللون إلى حدائق منازلهم لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية إلى العشيقات والعشاق، لكنهم يتركون هواتفهم النقالة بعدها حول المنزل بلا مبالاة، ما يهدد بفضح علاقاتهم غير المشروعة عند اشتباه الزوج أو الزوجة". كما نقلت الصحيفة عن، باتريشيا روبنسون، المحامية المتخصصة في قانون الأسرة، قولها "إن الرجال والنساء الذين يرسلون رسائل نصية للعشيقات والعشاق اثناء قضاء عيد الميلاد مع العائلة يوقعون أنفسهم في المتاعب، رغم اعتقادهم أنه من الصعب على الطرف الآخر العثور على دليل على الخيانة". واشارت المحامية روبنسون، إلى أن الأزواج والزوجات "يتزايد شكوكهم عند استخدام نصفهم الآخر للهواتف النقالة بكثرة خلال عيد الميلاد، من ثم يقومون بفحص هذه الهواتف وصفحات وسائل التواصل الاجتماعية للعثور على دليل على الخيانة، والذي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى الطلاق".