أكد المشاركون الإثنين في فعاليات الندوة التحسيسية التي نظمتها اذاعة تيبازة الجهوية احياء لليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المراة المصادف ليوم 25 نوفمبر من كل سنة على ضرورة دق ناقوس الخطر امام هذه الظاهرة التي تعرف تنامي من سنة لاخرى.و أعرب المشاركون في هذه الندوة التي اتخذت من شعار "معا لمكافحة العنف ضد المراة" عن مخاوفهم ازاء الشهادات والارقام والاحصائيات التي عرضتها كل من مديرية الامن الولائي و الصحة و النشاط الاجتماعي.و اعتبرها بعض المشاركون من الجمعيات النسائية و الحقوقية و خبراء علم النفس و الاجتماع و رجال الدين و الاكاديميين ب"الغريبة عن المجتمع الجزائري فيما صنفها اخرون في خانة الاخطار التي قد يتعرض لها النسيج الاجتماعي عندما ينسلخ عن هويته او يتمرد عن مرجعيته.و تشير ارقام اقليم اختصاص شرطة تيبازة على سبيل المثال الى ارتفاع عدد القضايا المسجلة مقارنة بسنة 2012 اين تم تسجيل 147 قضية فقط في حين سجل الى غاية نهاية شهر اكتوبر من العام الجاري 225 حالة اعتداء على النساء منها 145 قضية متعلقة بتعرضهن لعنف جسدي.من جهة اخرى اثارت الشهادة الحية التي قدمتها امراة ضحية عنف جسدي و لفظي في الوسط المهني بينما كانت حامل في شهرها الثالث "تضامن واسعا" لدى المشاركون في الندوة التي بثت مباشرة على امواج اذاعة تيبازة.