أميركية بلا قلب تعترف بسكب الماء المغلي على طفل

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نُشر اليوم، الإثنين، إن سيدة من ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية اعترفت مؤخرًا بتعذيب طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، كانت تتولى رعايته، بطريقة غير إنسانية، حيث أقدمت على سكب الماء المغلي على الصبي عقابًا له بعد أن "تبول على الأرض" بمنزل العائلة.

وأوضحت الصحيفة أن "باتريشيا بوكان"، وهي أم لأربعة أطفال، اعترفت يوم الجمعة الماضية بأنها أمرت الطفل بخلع ثيابه، وأخذته إلى حمام المنزل، حيث قامت بسكب وعاء من الماء المغلي عليه.

ووفقًا لمكتب المدعي العام بمقاطعة "إسيكس" في "نيو جيرسي"، فإن "بوكان"، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، قامت بذلك الفعل غير الإنساني كعقاب للطفل بعد أن تبول على أرضية غرفة نوم نجلها.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن "مايكل موريس"، مساعد المدعي العام للمقاطعة، قوله إن "الطفل قضى أول ثلاث سنوات في حياته في بيت رعب"، بحسب وصفه.

وفي السياق ذاته، جاء في تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية أن الطفل أصيب بحروق من الدرجة الثانية جراء هذا العقاب المروع.

وأشارت "ديلي ميل" إلى أن "بوكان" تقيم برفقة 5 أشخاص آخرين، من بينهم والدتها، التي تبلغ من العمر 55 عامًا، وشقيقتها، 23 عامًا، بالإضافة إلى والدة الطفل وآخرين، وقد بدأوا في إساءة معاملة الصبي بشكل متكرر منذ شهر يوليو العام الماضي.

الجدير بالذكر أن والدة الطفل "ناتاشا سميث"، البالغة من العمر 44 عامًا، تواجه بدورها اتهامًا بالاعتداء وتعريض حياة الطفل للخطر.

وقال ممثلو الادعاء إن الطفل تعرض خلال إقامته في المنزل، الذي كان يقيم به أيضًا 5 أطفال آخرون، للضرب بصورة متكررة، فضلًا عن أنه قد تم استخدام الماء المغلي لمعاقبته. وذكرت الشرطة أن ممرضة الحضانة اكتشفت إصابة الصبي بحروق في ساقيه، وهو ما دفع الإدارة إلى إبلاغ السلطات.

وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن الصبي كان مصابًا بكدمات في منطقة البطن والظهر، وكذلك في وجهه، وقد تلقى العلاج قبل أن يتم نقله ليكون في رعاية إدارة خدمات حماية الطفل، التي أصبحت تتولى الآن أيضًا رعاية بقية الأطفال الذين كانوا يقيمون بالمنزل.

ومن المقرر صدور الحكم على "بوكان" في شهر ديسمبر المقبل، وفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع "نيويورك بوست".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

محرر "ديلي ميل" يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة