لندن ـ يو.بي.آي
كشفت أرقام رسمية، اليوم الاثنين، أن أكثر من 200 جندية بريطانية جرت إعادتهن إلى بلادهن من مناطق الحروب بعد اكتشاف أنهن حوامل. وقالت صحيفة صحيفة (ديلي ميل) إن 99 جندية بريطانية تم إجلاؤهن من أفغانستان، و102 جنديتين من العراق، بموجب قواعد الجيش البريطاني التي تحظر على الجنديات الخدمة على جبهات القتال أثناء فترة الحمل. وأضافت أن القادة العسكريين البريطانيين أمروا بإعادة الجنديات إلى بريطانيا على متن رحلات جوية مخصّصة للجنود الجرحى، بعد أن أصبحت حالاتهن معروفة، لعدم وجود قواعد تجبرهن إلى إجراء اختبار الحمل قبل نشرهن في مناطق القتال لاعتقاد هؤلاء القادة بأن ذلك ينتهك خصوصياتهن. وأشارت الصحيفة إلى أن أرقام وزارة الدفاع البريطانية أظهرت أن 201 جندية تم إجلاؤهن من أفغانستان منذ عام 2006 ومن العراق خلال الفترة بين 2003 و2009 بسبب الحمل، والذي جرى في معظم الحالات قبل مغادرتهن المملكة المتحدة، غير أن عدداً قليلاً منهن حملن أثناء الخدمة في هذين البلدين. ونشر الجيش البريطاني ما يتراوح بين 500 و600 جندية في وقت واحد خلال أوج الأزمة في أفغانستان، ومئات الجنديات في العراق. ونسبت الصحيفة إلى مصدر دفاعي قوله إن "الغالبية العظمى من الجنود تعلم جيداً أنه من غير المهني إقلامة علاقات جنسية مع الجنديات، وسيواجه المخالفون عواقب وخيمة".