القاهرة ـ العرب اليوم
تزوج من فتاة تنتمي لأسرة متوسطة الحال، تتمتع بقدر من الجمال والأناقة، رأتها الأم ورشحتها كعروس لنجلها، جلسا العرسان سويًا عدة مرات وبعد موافقة الأهل، تم الاتفاق على الخطوبة ومن ثم الزواج، ولم يكن يعلم الزوج أنه سيقف أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة بعد مرور 6 أشهر من زواجه ليطلب فسخ عقد القران من الزوجة التي انكشف وجهها القبيح وعشقت المال والممتلكات وأردات أن تسخر زوجها ليلبي طلباتها وتمنعت عن معاشرته جنسيًا حتى تحقيق طلباتها.
"مراتي لا تزال بكرًا".. كلمات قالها الزوج داخل محكمة الأسرة، وأكد أنه غير مقصر في واجباته تجاه زوجته ولكنها ترفض المعاشرة، معلنًا للقاضي رفضه في الدخول عليها بالقوة، وتابع: "تزوجت زواج تقليدي رشحتها لي والدتي وشقيقاتي، تقدمت لطلب يداها لكن منذ خطوبتنا والعلاقة بيننا فاترة لا يوجد إحساس الحب المتبادل وازدادت الفجوة بيننا بعد الزواج.. رفضت الجماع في الليلة الأولى وتركتها ولكنها حولت غرفة الأطفال لغرفة مستقلة خاصة بها".
وواصل الزوج حديثه للقاضي: "الجشع وحب التملك سبب السقوط"، مؤكدًا أن زوجته تنتمى لأسرة ذو دخل متوسط إلا أنها تطلعت للعيش في مستوى أعلى ويفوق قدرته كشاب يبدأ حياته العملية، تمنعت الزوجة ورفضت إعطاء حقوق زوجها الشرعية في معاشرتها، وبدأت في خلق الحجج، عاد الزوج إلى أهل زوجته ليخبرهم بما جرى وحاولت الأم إقناع نجلتها وإرشادها للصواب، وأفصحت له عن أسباب رفضها ووقع حديثها كالصاعقة على الزوج قائلة: "اكتبلي الشقة بأسمي الأول وحياتنا هتكون أحسن". حتى أدرك الزوج نوايا زوجته الخبيثة ومطامعها ورفض طلبها ونشبت بينهما مشادات انتهت بتركها للمنزل قاصدة بيت والدها.
وتدخل الأهل لحل الأزمة وعادت الزوجة إلى منزلها ولكنها كما هي رفضت منح زوجها حقوقه الشرعيه ، فقام بطردها من المنزل بعد مرور 6 أشهر زواج مع إيقاف التنفيذ، واتجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ عقد لكي لا تحصل على محتويات القايمة كاملةً.