سيدني - العرب اليوم
أصبحت جرائم الكراهية ضد المسلمين في أستراليا "ظاهرة متواصلة" كما وصفها بحث صادر عن جامعة تشارلز ستورت، مؤكدا على أن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هنّ الأكثر عرضة للخطر.
"المسلمون اغتصبوا أمي".. كانت جملة رددها مبررا أسباب تعديه بالضرب بوحشية على السيدة الحامل في أسبوعها الـ 38، كونها ترتدي حجابا كان مبررا بالنسبة له حتى تتلقى الضرب نيابة عمن آذاه سابقا.
كانت رنا الأسمر، المسلمة ذات الأصول العربية، تتناول وجبة الإفطار مع صديقاتها المحجبات في أحد المقاهي بمدينة سيدني، حتى دخل شخص وتوجه إليها مرددا عبارات لم تكن مفهومة بالنسبة للسيدة التي لم تتجاوز الـ 31 عاما: "مسلمون اغتصبوا والدتي"، عندما انقض على الطاولة لمهاجمتها، وحاولت الابتعاد بجسدها الضئيل وهي تمسك بجنينها، ولكنه لم يتوقف ووجه لها لكمات عديدة، حتى سقطت أرضا ليبدأ في ركلها بعنف شديد، حتى أبعده عنها عدد من الأشخاص، ولكنها بدأت تغيب عن الوعى تماما، وتم نقلها إلى المستشفى للعلاج وإجراء فحوصات لها ولجنينها.
قد يهمك ايضا
الحكومة الألمانية تحاصر الإنترنت بإجراءات صارمة للحد من جرائم الكراهية
ارتفاع معدل جرائم الكراهية في بريطانيا ضد المسلمين بنسبة 40%