لندن - العرب اليوم
كانت الشابة جيما ليلي البالغة من العمر 25 عامًا مهووسة بأفلام الرعب والعنف؛ وهو ما جعلها تشعر برغبة ملحة لارتكاب جريمة فوضعت ذلك هدفًا من قائمة أمنياتها.
وحسب صحيفة “ميرور”، انتقلت جيما المولودة بإنجلترا إلى أستراليا ووجدت منزلها مليئا بأشياء مستوحاة من أفلام الرعب، وأرادت أن تحول الخيال وشغفها بالدماء إلى واقع.
وفي منزلها بمدينة بيرث الأسترالية، وجدت جيما شخصًا مستعدًا لمساعدتها وذلك بعدما تعرفت على ترودي لينون البالغة من العمر 44 عاما التي كانت بالصدفة تبحث عن شخص سادي ووجدت ذلك في جيما.
وتطورت الصداقة بين جيما وترودي ووجدت كل منهما ما تبحث عنه في الأخرى، وانتقلت ترودي للعيش مع جيما وابنيها وخططا معًا لارتكاب أول جريمة قتل.
وبحثا في البداية عن الضحية، واقترحت ترودي شابًا ضعيف عمره 18 عامًا يسمى “آرون باغيتش” كان صديقًا لابنها.
وبالفعل بدأت الاثنتان في تنفيذ الجريمة وطلبتا من آرون الحضور لتنصيب لعبة، وبعدما وصل للمنزل انقضت عليه جيما من الخلف وحاولت خنقه وساعدتها ترودي وأسقطته أرضًا ثم طعتنه جيما 3 طعنات في العنق والصدر وتركتاه ينزف حتى الموت.
وبعدما أبلغت أسرة الضحية عن اختفاء الشاب وجدت الشرطة أن آخر اتصال كان من ترودي، وبعد تفتيش المنزل عثرت الشرطة على أدوات تعذيب كما اكتشفوا جثة آرون بغرفة سرية.
وألقت الشرطة القبض على ترودي وجيما بتهمة تنفيذ جريمة قتل، وأثبتت التحقيقات اشتراكهما في الجريمة وأصدرت المحكمة حكمًا عليهما بالسجن مدى الحياة.