محكمة الأسرة في مصر الجديدة

"رفض ينزلني البسين، والناس اتفرجت علينا من صوته العالي".. بهذه الكلمات بررت "نسرين.م - 27 سنة"، طلبها بخلع زوجها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة رفقته.

تعرفت "نسرين" - مصممة الأزياء، على "جمال.س،32 سنة"، مالك معرض سيارات، عن طريق أحد أقاربها، وتوطدت العلاقة بينهما في أيام قليلة، حتى جاء إلى أسرتها لطلب الزواج منها، فتمت الخطبة بينهما، وتزوجا خلال شهر، ومن ثم سافرا إلى شرم الشيخ لقضاء شهر العسل.

تقول صاحبة الدعوى التي حملت رقم 2160 لسنة 2018، على مضض: "كان يعاملني بعنف شديد فيما يخص ارتداء ملابسي، لكني بررت ذلك بأنها غيرة لحبه الشديد لي، وكلما طالبته بشيء يرد بالرفض، مضيفة: "زوجي مشغولًا دائماً بهاتفه المحمول، وأنا المسئولة عن نفسى طول الوقت، حتى شعرت بالملل".

ذات يوم استيقظت الزوجة باكرًا، وقصدت حمام السباحة الخاص بالفندق، مع زوجها، وحينما طالبته بالنزول إلى الحمام رفقته، رد ممتعضًا: "أنتي مجنونة، أنا أنزل هنا، احترمي حالك ومفيش نزول ليكي أصلا"، تشير "نسرين" إلى أن نبرة صوته كانت عالية للغاية، حتى وصل الأمر إلى سخرية المتواجدين من حولنا، والتدخل لفض شجارنا".

همت الزوجة بجمع متعلقاتها، وعادت إلى منزل أسرتها بالقاهرة، وحينما جاء من ورائها لإنهاء الشجار، طالبته بالطلاق لكنه رفض، لذلك لجأت "نسرين" إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، ومازالت منظورة حتى الآن.