تواصل نيابة أكتوبر أول، تحت إشراف المستشار مدحت مكي، المحامي العام لنيابات أكتوبر الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة اغتصاب قاصر على يد 4 شباب في منطقة الشيخ زايد. وكشفت تحقيقات النيابة في القضية رقم 2378 لسنة 2018 إداري ثان أكتوبر، أن أحد الشباب نجح في استدراج فتاة قاصر من منزل عائلتها وإغوائها للحياة معه، ولكنه استغلها في ممارسة الرذيلة معه ومع أصدقائه في منزل عائلته.

واستمعت النيابة إلى أقوال آية السعيد، 16 عامًا، حيث أكدت أنها تقطن مع والدها وزوجته في محافظة البحيرة، عقب انفصاله عن والدتها، وتعرفت على شاب يدعى أسامة أشرف، من أقارب العائلة، مضيفة أنها أثناء زيارتها لوالدتها التي تقطن في محافظة أكتوبر طلب منها أن تقابله في شقة يسكن بها في الحي السادس.

وأضافت الفتاة: "بالفعل توجهت له في منزله، ولكنه تعدى عليا جنسيًا، لمدة ساعتين ثم تركها تذهب لمنزل والدتها، ووالدها توجه لأخذها وإعادتها لمحافظة البحيرة".

وأوضحت أن علاقتها بالشاب استمرت لمدة 7 أشهر، من خلال مكالمات الهاتف، حتى نشبت مشاجرة مع زوجة أبيها، فطلب منها التوجه للعيش معه، وبالفعل استجابت له، وتركت منزل والدها في السادسة صباحًا واستقلت القطار، حتى وصلت للقاهرة ومنها لأكتوبر.

وبدأت المأساة عندما وصلت إلى العنوان المحدد في أكتوبر، حيث وجدت أحد الأشخاص صديق عشيقها منتظرها لتوصيلها إليه، وبالفعل استلمها منه، وتوجه بها إلى الشقة التي يقيم بها، وقالت الفتاة: "لكن بمجرد أن دخلت معه طلب مني الدخول لإحدى الغرف لتغيير ملابسي ففوجئت بشابين دخلوا عليّ وبحوزتهم أمواس وقالوا لي لو صرخت، هنقطعك بالأمواس".

وأوضحت أنهم جميعًا أجبروها على ممارسة الرذيلة معهم ولم يتدخل حبيبها لإنقاذها بل ساعدهم على تنفيذ غرضهم، مضيفة أنه في ظل ذلك فجأة طلب منها الصعود إلى السطوح بسبب وصول والده من العمل، وأجبرها على المكوث على السطح حتى يحين موعد انصراف والده للعمل، كما تبين أنهم كان برفقتهم فتاة أخرى تساعدهم في ممارسة الرذيلة.

وأكدت الفتاة أنها تركت المنزل عقب ذلك، وجلست في إحدى الحدائق العامة بالمنطقة هروبًا من الجحيم التي وجدت نفسها فيه عقب هروبها من منزل والدها، ومر في ذلك الوقت أحد الأشخاص الذين تعرفت عليهم من أصدقاء عشيقها فاستغاثت به لتوصيلها لمنزل أحد أقاربها، التي بمجرد وصولها له، حكت لهم عما حدث وتوجهوا بها إلى قسم الشرطة، وتم تحرير المحضر واتهمت الشباب بالتعدي عليها جنسيا وهتك عرضها.