رحب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية باعتماد لجنة المرأة في الأمم المتحدة قرارا خاصا بوضع المرأة الفلسطينية، الصادر عن اجتماعات اللجنة التي تتشكل من 45 دولة، والذي حمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم تقدم وضع المرأة الفلسطينية. ووصف الاتحاد في بيان له، مساء اليوم الأحد، القرار الأممي بالتاريخي لكونه يعتبر أن الاحتلال عقبة تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن واعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن. وقال الاتحاد، إن القرار نصر هام للمرأة الفلسطينية المناضلة على الصعيد الوطني والاجتماعي، ولأدوارها المتعددة التي تقوم بها على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها. وأضاف أن القرار يأتي في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية وتصعيد الاحتلال والمستوطنين من أعمالهم العدوانية وهجماتهم على شعبنا وأرضه، وفي ظل تعرض المرأة الفلسطينية لعنف الاحتلال، إضافة إلى انتفاض المرأة الفلسطينية نصرةً لمطالب الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام. وحيا الاتحاد بشكل خاص رئيسة لجنة المرأة في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت على دورها الرائد في إصدار القرار وباقي أعضاء اللجنة على موقفهم المميز المساند للمرأة الفلسطينية، مثمنا دور بعثات الأمم المتحدة الايجابي في فلسطين. ونوه إلى اللقاءات التي عقدها الاتحاد مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري، للتباحث بشأن المرأة الفلسطينية وتمكينها، داعيا إلى استمرار تكثيف الجهود الدولية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، خاصة في أعقاب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني الماضي على قرار منح فلسطين دولة بصفة مراقب في هيئة الأمم المتحدة.