طالبت ناشطات سعوديات بحقهن في قيادة السيارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت صفحة "حقي كرامتي" دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية" على موقع فيسبوك لإحياء الذكرى الثالثة لمبادرة "أبي أسوق" التي انطلقت قبل عامين للمطالبة بإعطاء حق قيادة المرأة السعودية للسيارة. وأطلقت ناشطات تغريدة على تويتر باسم "من حقي أسوق" طالبن فيها بالحصول على رخصة القيادة، حيث كتبت نورة المسفر "أي ذكر يعتبر قيادة السيارة غير مهمة سيسلم سيارته لأخته ويقرر يجلس ينتظر كل مرة يحتاج مشوار ما يتحرك بدون وجودها ورضاها". وكتب عبد العزيز الدويش "لا يوجد دليل من القرآن والسنة يحرم قيادتها. والذين يعارضون قيادتها، لم نسمع اعتراضهم على ركوب المرأة مع سائق بخلوة غير شرعية". وقالت سارة الغديفي "العجيب أن هيئة من الهيئات تحرم السواقة لسد الفتن، نفس الهيئة تحلل خلوة المرأة مع السائق لأنها ضرورة، وتحرم الاختلاط بالعمل". وعلقت هبة الحداد "أروح شغلي وأزور صديقاتي واتنزه وأنبسط بدون اي تعقيدات وبدون السؤال المؤلم مين حيوديكي ومين حيجيبك". بينما انتقدت لمى الغمري الدعوة للقيادة قائلة "مع مشاكل الازدحام والحوادث، لا أعتقد أن قيادة المرأة للسيارة أمر إيجابي، ولأننا في بلد تكثر فيه العمالة النسائية سيكثر التحرش والاعتداء". يذكر أن الناشطة السعودية منال الشريف كان قبض عليها إثر قيادة سيارتها في مايس/مايو 2011 وأثار القضية منذ حينها المطالبات بحق المرأة في قيادة السيارة، وظهرت على إثرها العديد من المبادرات التي تبنت الدعوة أكثر من مرة