الإيرانيّة ليلى حاتمي

أثارت القبلة التي طبعتها النجمة الإيرانية ليلى حاتمي على وجنة رئيس مهرجان "كان" السينمائي جيل جاكوب، القلاقل داخل المجتمع الإيراني المحافظ، فيما أصدرت منظمة "حزب الله" بيانا يدين تلك القبلة التي تتعارض مع شرائع الدين الإسلامي والتقاليد الاجتماعية للجمهورية الإيرانية الإسلامية.
وقالت  صحيفة "التليغراف" البريطانية "إن حاتمي التي اختيرت كعضو لجنة تحكيم في المهرجان العريق، قبلت رئيس المهرجان أثناء سيرها فوق سجادة المهرجان الحمراء.
أضافت الصحيفة "إن من قام بتحريك الدعوى ضد النجمة هي منظمة طلبة "حزب الله" المعروفة بصلتها بالحرس الثوري الإيراني، وقد أصدرت المنظمة بيانا يدين تلك القبلة التي تتعارض مع شرائع الدين الإسلامي والتقاليد الاجتماعية للجمهورية الإيرانية الإسلامية".
طالبت المنظمة بتطبيق عقوبة الجلد وحدها 50 جلدة على الممثلة الإيرانية للخرق الذى قامت به ضد تقاليد مجتمعها التي تمنع القبلة بين الرجل والمرأة، إذا لم يكن بينهما زواج موثق.
من جانبه صرح رئيس مهرجان "كان" جاكوب بأن القبلة كانت ودية ومتماشية مع العادات الغربية، ولم يعن بها أى خرق لتقاليد الجمهورية الإيرانية المحافظة.
ونقلا عن وسائل الإعلام الإيرانية، قالت الصحيفة البريطانية بأن القبلة اعتبرت من قطاع كبير داخل الجمهورية الإسلامية كإهانة لحرمة المرأة الإيرانية، الأمر الذى يتطلب إسقاط عقوبة على حاتمي لتخطيها تقاليد البلد الذى تعيش به.
الجدير بالذكر أن النجمة الإيرانية ليلى حاتمي أدت دور البطولة في الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي عام 2012 A Separation أو طلاق.