باريس ـ العرب اليوم
يقوم الكثير باختلاق مهن مربحة سهلة العمل وخفيفة الجهد، ومن تلك الأعمال "التسول" الذي يلجأ له الصغير والكبير، وفي الأغلب نكتشف أن هؤلاء المتسولين حققوا مكاسب رهيبة من هذه المهنة التي تعتمد على إمكانية الصعبانيات واللعب على الوتر الحساس بالإنسان "المشاعر". شهدت إحدى الأماكن الراقية مصرع سيدة عجوز "متسولة" إستغلت المشاعر الإنسانية لدى المواطنين بكبر سنها في طلب المساعدة كا سبيل للعيش. وفي يوم خرجت السيدة للتسول، فتعرضت تلك العجوز الفرنسية الجنسية، مجهولة الهوية، لـ حادث سير نتج عنه نزيف حاد
في المخ ونتج عنه أنها لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال. وأثناء قيام رجال الشرطة بالتحري عن "العجوز المتسولة"، لـ كشف هويتها، واتخاذ الإجراءات القانونية. إلا أن رجال الشرطة، اكتشفوا سرا خطيرا عن تلك المتسولة، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الشرطة الفرنسية أشارت إلى أن ضباط الشرطة في موقع الحادث عثروا على حسابات بنكية ودولارات في حقيبتها. وتعقبت الشرطة حسابات تلك السيدة وكانت الصدمة عندما استعلم أحدهم عن حسابها وجد 7 ملايين دولار ومنزل فخم في إحدى الجزر. فأثارت تلك
العجوز الشكوك حولها فقامت الشرطة بتفتيش محل سكنها، وظنوا أنهم سيعثرون على طعام بسيط ومكان فقير، إلا أنهم صدموا مرة أخرى بعد أن وجدوا آثارا لطعام من محلات فخمة لا يأكل منها سوى الأثرياء. وفي سياق آخر... عشان الفلوس.. عاطل يجبر الأطفال على التسول بالاعتداء عليهم دفع الغنى السريع والثراء الفاحش وإستغلال الاطفال في التسول لكسب الاموال بدون عناء، عاطل إلى استغلال 3 أطفال في أعمال التسول بالإجبار في المناطق الشعبية والميادين. وبمواجهة المتهم بما أسند إليه، اعترف أمام النيابة العامة، وقال قمت باستغلال الأطفال في أعمال التسول، والاعتداء عليهم لإرهابهم وذلك لسرعة الكسب مع الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض لمنعهم من العودة لأهلهم. وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من القاء القبض على عاطل بتهمة إجبار الأطفال على التسول بالاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض، واعترف أنه ما أقدم إلا لمروره بأزمة مالية ولسرعة الكسب المالي وتزويد الدخل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وحسب القانون فقد يعاقب المتهم بالسجن المشدد مع دفع غرامة، لاختطاف أطفال وتعذيبهم واستغلالهم في أعمال غير مشروعة.
قد يهمك ايضا:
الفنان الحاج محمد التسولي يُؤكد أنّ تكريمه يعد اعترافًا بمجهوداته