افتتحت الجامعة البريطانية في دبي اليوم للعام الثاني المدرسة الصيفية للاستدامة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد أل مكتوم رئيس الجامعة البريطانية في دبي، و بتوجيهات من الدكتور عبدالله الشامسي نائب رئيس الجامعة. أكثر من خمسين طالب و طالبة من مراحل جامعية و أكاديمية متعددة من مختلف الجامعات داخل و خارج الدولة سيشاركون بشكل فعال و كبير ضمن فعاليات اسبوع المدرسة الصيفية للاستدامة الحافل بالكثير من التطورات المهنية و العملية في برامج الاستدامة خلال الفترة من 23 و لغاية 27 من يونيو الحالي. المدرسة الصيفية للاستدامة في الجامعة البريطانية كانت وليدة افكار الدكتورة حنان طالب، أستاذ مساعد في برنامج الماجستير التصميم المستدام في البيئة العمرانية، حيث أنها تعتقد بأن أفضل طريق للمساهمة في المحافظة على الأرض و البيئة هي بتوعية الجيل الشاب و تدريبهم ليأخذوا على عاتقهم المسؤولية كأعضاء فاعلين في المجتمع. أنطلاقًا من النجاح الباهر التي حققته المدرسة الصيفية للاستدامة العام الماضي، في هذا العام تحتوي اجندة المدرسة العديد من النشاطات المتنوعة و الفريدة كالمحاضرات الأكاديمية وعروض من مهنين معروفين في مجال الأستدامة و كذلك مناقشات مع الخبراء ليختتم الأسبوع أعماله بعرض أعمال الطلبة من خلال مسابقات عدة أبرزها مسابقة تصميم الأثاث المستدام و مسابقة الفيديو التوعوي. كما تشمل فعاليات الأسبوع زيارات لأهم المواقع المستدامة في دولة الأمارات مثل مدينة مصدر في أمارة أبوظبي ،هيئة كهرباء و مياه دبي ، هيئة الطرق و المواصلات و باسيفيك كنترولز. هذا و أضاف الدكتور عبدالله الشامسي نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي و هو من الداعمين بفكرة "تسليح الشباب بالمعرفة الصحيحة" في أفتتاحية خطابه للطلبة في المدرسة الصيفية للاستدامة 2013 ، حيث يمثل هذا الحدث المنارة التي تهدف الجامعة من خلالها نشر رسالة الاستدامة لنطاق أوسع من خلال فعاليات هذ الأسبوع حيث نشجع الطلبة على استخدام معرفة أحدث الطرق و الممارسات المتبعة في مجال تنمية المجتمع نحو مجتمع أكثر أستدامة. وعلق الدكتور عبدالله الشامسي بقوله ننتهز هذه الفرصة لشكر كل المساهمين و الشركات التي دعمت فكرة المدرسة الصيفية للاستدامة هذا العام مثل باناسونيك الشرق الأوسط و أفريقيا للتسويق كراعي رئيس للحدث و أماكس كراعي داعم ، أخطبوط كشريك التوظيف عبر الأنترنت و مركز الطلبة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية حيث يعبر دعمهم هذا عن اهتمامهم الكبير بلعب دورأساسي في تنمية المجتمع عبر مبادرة المدرسة الصيفية للاستدامة. وبإلتزامها للإستدامة كوعد في الصميم،قامت شركة باناسونيك الشرق الأوسط بالتسجيل كشريك رئيسي لمدرسة الإستدامة الصيفية لعام 2013، و قام السيد ماساو موتوكي، المدير التنفيذي لشركة باناسونيك الشرق الأوسط، و أفريقيا للتسويق،بالتحدث شارحاً عن قيم باناسونيك كعلامة تجارية: "كشركة، نحن دائماً ملتزمون بالفلسفة التي تضع الناس كأولوية من قبل المنتوجات، و أيضاً مع تشجيع النشاطات الصديقة للبيئة، و بذلك نهدف لمنح حياة أفضل و بالتالي عالم أفضل. إن تعهد الجامعة البريطانية في دبي بتنظيم مدرسة إستدامة صيفية محفزة للعقول الشابة لصنع الأحلام و تصور و إنتاج و خلق عالم مستدام هو خطوة تتماشى مع روح فريقنا. و نحن في قمة السرور لنكون شركاء مع هذه المبادرة التي أيضاً تلعب دوراً فاعلاً بخطة شركاتنا لمنح تعليم بيئي لمليونين طفل حول العالم بإشراكهم من خلال العديد من مبادرات مدرسة أطفال باناسونيك و التي سيتم طرحها في عام 2018. مدرسة الإستدامة الصيفية لهذا العام تبدو واعدة بالكثير من الأفكار الجديدة و المفعمة بالحيوية التي طورها هيكل طلابي فريد بالإشراف المباشر للدكتورة حنان طالب، المتكون من تسع أعضاء مشكلين لجنة تنظيمية لمدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي، و التي تقودها الآنسة نهى جاهين، طالبة في ماجستير التنمية المستدامة للبيئة العمرانية. و التي لعبت دوراً أساسياً في نجاح مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي لسنة 2012 و في هذه السنة أيضاً. كما علقت الدكتورة حنان طالب قائلة: " أنا في غاية السعادة لأرى حماسة و تفاني العقول الشابة لتخطيط و تنفيذ مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي، الهدف الرئيسي لتصميم هذا الحدث تم تنفيذه، حيث أن العقول الشابة تأخذ مسؤولية مستقبل أكثر إخضراراً". كما عبرت الدكتورة حنان طالب عن إمتنانها للبروفيسور عبد الله الشامسي، نائب رئيس الجامعة، مارتن برنس المسجل العام في الجامعة ، و البروفيسور بسام أبو حجلة كبير محاضري آتكينز و عميد برنامج التنمية المستدامة للهيئة العمرانية في الجامعة البريطانية للإيمان بالحدث و منحه دعمهم الخالص.