أزاحَ السفير المصري في موسكو د. محمد البدري الستار عن تمثال الأديب والمفكر المصري عباس محمود العقاد في جامعة البحوث الروسية، في الذكري المائة والخمسة والعشرين على ميلاد هذا الأديب العظيم، والذي قام بنحته رئيس المكتب الثقافي المصري في موسكو د. أسامة السروي. وألقَى د. البدري كلمة شدّد خلالها على ما يمثله العقاد من قيمة فكرية وأدبية رفيعة، حيث استطاع أن يخلق التوازن الجميل بين الفكر والأدب واللغة، مما جعله قيمة مضافة عظيمة للأدب العربي، وشدّد البدري على أهمية البعد الثقافي في دعم العلاقات المتأصلة بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تقرب الشعوب إلى بعضها بعضًا. من جانبه، أكّد رئيس الجامعة على ترحيبهم وتقديرهم الشديد لاستقبال جامعتهم تمثالاً لهذا الأديب العظيم، لافتين إلى تقديرهم العظيم للعلاقات بين مصر وروسيا سواء في بُعدها الثقافي أو في الأبعاد الأخرى والتي يتوقعون أن تأخذ آفاقًا جديدة خلال الفترة المقبلة، وأكّد أن الشعب الروسي يُقدّر القيمة الثقافية والفكرية المصرية، وحرص الشعب الروسي على الانفتاح على هذه الثقافة.