الرياض - السعودية اليوم
أكد السفير البريطاني في السعودية نيل كرمبتون، أن عمليات القبول والتدريس في الجامعات البريطانية قد تبدو مختلفة قليلًا هذا العام بسبب جائحة كورونا كوفيد 19، إلا أنها تواصل تسجيل الطلاب الدوليين، ويتم تشجيعهم على التقديم حتى إذا كان الطلاب غير قادرين على السفر إلى المملكة المتحدة للوفاء بالمواعيد الزمنية المعتادة.
موضحًا أن بعض الجامعات البريطانية وضعت تواريخ للبدء في وقت لاحق، بينما يعتزم الآخرون بدء التدريس عبر الإنترنت في البداية، ومن ثم استئناف التدريس بشكل شخصي لاحقًا.
وقال "كرمبتون": "على الرغم من أن مراكز تقديم طلبات التأشيرة مغلقة حاليًّا، إلا أنه يتم تقديم التوجيه للطلاب المحتملين لبدء التحضير للتقدم للحصول على تأشيرة طالب بمجرد فتح المراكز؛ حيث تتمتع الجامعات في المملكة المتحدة بمعدل قبول عال للتأشيرة للطلاب الدوليين؛ حيث تمت الموافقة على 99٪ من طلبات الطلاب في العام الماضي، وأن مسار الخريجين الجديد الذي سيتم تقديمه صيف 2021، وسيمكن الخريجين الدوليين من البقاء والعمل أو البحث عن عمل في المملكة المتحدة لمدة عامين".
وأشار السفير البريطاني إلى أنه وإدراكًا للمخاوف الصحية المحتملة جراء جائحة كورونا كوفيد 19، فإن حكومة المملكة المتحدة قد تجاوزت المعايير الحالية لضمان إعطاء الأولوية للصحة البدنية والنفسية للطلاب الدوليين، بالإضافة إلى لوازم الكليات والجامعات الفردية، وسوف توفر خدمات الرعاية الصحية للطلاب المحليين والدوليين على السواء.
وقال: "إن التعليم هو شيء يوحدنا جميعًا، أعلم أن الشباب السعودي الذين يدرسون في جامعات المملكة المتحدة يعززون الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، والمساعدة في خلق التفاهم المتبادل وحسن النية بين شعبينا، وأعتقد أن هؤلاء الرجال والنساء هم أفضل سفراء لكلا البلدين؛ فعلى مدى السنوات العشر الماضية درس أكثر من 100.000 طالب سعودي في المملكة المتحدة، وأننا نتطلع إلي الترحيب بالمزيد؛ ففي كل عام يختار حوالي 10.000 طالب سعودي الدراسة في المملكة المتحدة، ولقد رأيت من خلال عدد الخريجين من الجامعات البريطانية الذين التقيت بهم في المناصب الوزارية أو العليا، وكذلك من خلال جوائزنا السنوية لخريجي الجامعات البريطانية، والعديد منهم يستفيد من تعليمهم البريطاني لإحداث نقلة نوعية في مهنهم ومجتمعاتهم هنا في المملكة العربية السعودية؛ فقطاع التعليم في المملكة المتحدة معترف به عالميًّا، وتحظى 4 مؤسسات بريطانية بمرتبة متقدمة ضمن أفضل 10 مؤسسات في العالم، و18 مؤسسة بريطانية ضمن أفضل 100 مؤسسة تتمتع درجات المملكة المتحدة العلمية بتقدير عالٍ في جميع أنحاء العالم من قبل أصحاب الأعمال، كما تتمتع هذه المؤسسات بسمعة ممتازة للبحث على مستوى العالم. إن المملكة المتحدة كانت الخيار الأفضل لبعض أهم العقول في التاريخ، ودرس واحد من كل أربعة قادة عالميين في المملكة المتحدة.
قد يهمك ايضا :