المدينة المنورة – العرب اليوم
رغم مرور أسبوع على توضيح جامعة طيبة عن تعديل الأخطاء في وثائق أكثر من مائة طالبة بتخصص اللغات إلا أن الطالبات لم يتسلمن وثائقهن حتى أمس الأول، واضطر بعضهن إلى إرسال أولياء أمورهن إلى قسم الرجال لتعديل الأخطاء، في حين أثار خطأ جديد في الوثيقة جدلا بين بعض الأكاديميين عن صحة الكتابة الحرفية للترجمة في الوثيقة من عدمه.
يأتي ذلك في ظل تأكيد عميد القبول والتسجيل في جامعة طيبة الدكتور خالد حمدان آل مسعود منتصف الأسبوع المنصرم في رده على استفسار "الوطن" أن العمادة استقبلت جميع وثائق قسم اللغات والترجمة، وتم تعديل التخصص باللغة الإنجليزية وطباعتها من جديد، وأرسلت إلى الكليات لتسليمها لهن، مشيرا إلى أن مسمى التخصصات يحدد من الكليات المختصة ويراجع من قبلها كما أن التخصص باللغة الإنجليزية يظهر في السجل الأكاديمي للطالب منذ التحاقه بالدراسة.
وأضاف الطالبات حقهن مشروع ولكن ليس لهن الحق في نعت الجامعة بأنها تتجاهلهن، ونحن في خدمة الجميع ونسهر من أجل خدمة أبنائنا وبناتنا طلبة الجامعة ومن لديه أي استفسار أو شكوى فأبوابنا مفتوحة لهم ووسائل التواصل وموقع العمادة متاحة للجميع ونسعد بالردود.
بدورهن، أكد عدد من الطالبات في حديث إلى "الوطن" أن قسم القبول والتسجيل في الجامعة لم يتسلم أي وثائق معدلة وبين أنهن اضطررن إلى تسلم الوثائق بدون تعديل لإرسالها مع أولياء أمورهن للقسم الرجالي لتعديلها.
وأوضحت الطالبات إنه بناء على تصريح عميد القبول والتسجيل في تعديل الوثائق راجعن قسم الطالبات لاستلام الوثائق معدلة إلا أنهن لم يجدنها معدلة ولم تصل أي وثائق من قسم الطالبات.
وكان خطأ في ترجمة وثائق طالبات قسم اللغات والترجمة تخصص اللغة الإنجليزية، أسفر عن تأجيل تسليم الوثائق للطالبات المتخرجات بعد اكتشاف عدد منهن أخطاء بالترجمة لمسمى القسم الرئيس والتخصص، وأعادت الطالبات وثائقهن الأسبوع المنصرم بعد تواصلهن مع بعضهن لإعادة الوثيقة من أجل التصحيح، في حين بينت جامعة طيبة أن الكليات هي المسوؤلة عن المسميات المعتمدة في عمادة القبول والتسجيل، وذلك في إشارة لتحمل الكليات مسؤولية الخطأ، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من طباعة الوثائق المعدلة.