القاهرة ـ العرب اليوم
أُجبرت المؤسسات التعليمية اللجوء الي التعليم عن بعد وهو التعليم الالكتروني الذي يُلجأ اليه في حالات الضرورة ولكنه ليس بديل عن التعليم المباشر. حالياً هو ليس بديل ولكنه يسد الحاجة في بعض الأحيان وبسبب جائحة الكورونا اليوم نتوجه اليه في قطاع غزة كبديل للتعليم المباشر، ولكن هناك نقاط ضعف كثيرة في التعليم الالكتروني في قطاع غزة، ويحتاج الي تجهيزات كبيرة لكي يكون صالح للطلبة في القطاع. لأنه يحتاج الي برامج اعداد خاصة واعداد من المحاضرين واستعداد الطلبة لتلقي التعليم من خلاله.
مدى استفادة والتجاوب مع التعليم الالكتروني في القطاع لا تزيد عن ٣٠٪ وذلك يعود لوجود بعض المعوقات أمام الطلبة، انقطاع التيار الكهربائي المستمر وذلك يولد عند الطالب عدم الرغبة في الاستمرار و أيضاً عدم وجود الانترنت في جميع البيوت، أن غالبية الطلبة لا يمتلكون أجهزة حاسوب، لرفع واجباتهم لمحاضريهم في الوقت المحدد و الحالة الاقتصادية والنفسية السيئة نتيجة الأوضاع التي يواجهها القطاع. ليصبح الطلبة غير مؤهلين لهذه المرحلة.
على الرغم من أن مساوئه اكثر من فوائده الا انه له بعض مميزات فساعد التعليم الالكتروني على مواصله سير العملية التعليمة. وأنه جاء ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء، وحفاظاً على سلامة طلابها وعاملينها. وعلى الرغم ايضاً ان هذا الفيروس سيطر على العالم كله وليس على فلسطين وقطاع غزة خاصة وأغلقت جميع المؤسسات والجامعات والمرافقات العامة في العالم كافة إلا أن قطاع غزة يواجه ظروف خاصة من حصار وحروب . وربما هذه الجائحة توجههم لوضع خطط للمستقبل لتهيئة النفس ومعرفة كيفية مواجهة هذه الظروف التي تحل بالعالم.
قد يهمك أيضا
رحلة الجامعات العراقية تحت براثن الأحزاب الإسلامية بعد 2003
حيدر العبادي يدعو إلى إبعاد الجامعات العراقية عن الصراعات السياسية