نيويورك _ قنا
صرح جون جينج رئيس عمليات المساعدات الانسانية بالأمم المتحدة، اليوم بأن قطاع التعليم والقطاع الصحي في اليمن على حافة الهاوية. وقال جينج، في بيان له في نيويورك، إن ثمانية أشهر من النزاع في اليمن أثرت على جميع نواحي الحياة هناك، مشيرا إلى أن قطاعي الصحة والتعليم بهما أزمات خطيرة.
وأضاف رئيس عمليات المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة "إن هناك نقصا حادا في الواردات، ومنع الصادرات أثر بالسلب على الاحتياطيات العامة والتجارية، مما أدى إلى انهيار الخدمات ووسائل العيش".وأشار جينج إلى أن بعض الوزارات تعاني من نقص شديد في الأموال وبعض الوزارات نفذت أموالها بالكامل ولم يعد بامكانها دفع رواتب العاملين في مجالي الصحة والمدرسين، كما يوجد نقص شديد في الأدوية لعلاج الحالات الطارئة.
ودعا جون جينج، الأمم المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية واليمنية إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن الأمم المتحدة ووكالات الاغاثة الأخرى ، توزع طعاما لـ2.4 مليون من الشعب، كما تمد 2.6 مليون شخص بالدواء وأيضا تعتني بـ 97 ألف طفل من الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها، أمس الأربعاء، بشأن الأوضاع الإنسانية في اليمن، محذرة من أن الخدمات الأساسية في ذلك البلد تنهار بوتيرة متسارعة.وقال يوهانس فان دير كلاو، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن في مؤتمر صحفي، إن هناك أكثر من 14 مليون شخص في اليمن لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، فيما يعاني ثلاثة ملايين طفل وامرأة حامل ومرضع من سوء التغذية ونقص الخدمات الوقائية، كما يحتاج 82 % من السكان إلى أشكال مختلفة من المساعدات الإنسانية.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وتسهيل الوصول السريع للمساعدات الإنسانية بدون أية عوائق.