الرباط - العرب اليوم
أوصى مدراء مركزيون في وزارة التربية الوطنية، ومسؤولون في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الجالية المغربية المقيمة في الخارج وشؤون الهجرة، السيدات اللواتي تم تعيينهن مؤخرا أساتذة ، ضمن الفوج الجديد لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية في أوروبا، بتجنب وضع الحجاب أثناء مزاولتهن لعملهن داخل المؤسسات التعليمية الفرنسية، وذلك تفاديا لأي رد فعل فرنسي ضدهن وضد المغرب.
وجاء ذلك ضمن لقاء جمع المسؤولين المشار إليهم مع أساتذة الثقافة المغربية واللغة العربية الناجحين في مباراة خصصتها وزارة التربية الوطنية لهذا الغرض، حيث عمل مدير مركزي بوزارة الشؤون الخارجية على مناشدة الأستاذات اللواتي تم تعيينهن بفرنسا بأن يتخليْن عن الحجاب، خاصة داخل مقرات عملهن، نظرا لسنّ فرنسا قانونا يمنع الرموز الدينية والحجاب منها في أماكن العمل، داعيا إلى عدم وضع أي غطاء على الرأس قد يُفهم على أنه "حجاب إسلامي".
من جهة أخرى؛ طالب المدراء المركزيون من الاساتذة المكلفين بتدريس أبناء الجالية المغربية باوروبا بتمثيل المغرب أحسن تمثيل، واستحضار أنهم ليسوا مجرد مدرسين وإنما سيكون ن بمثابة سفراء لبلدهم، وبعدم خوض احتجاجاتوالانتباه إلى أن وضعهم لا يسمح لهم بمزاولة العمل النقابي، خاصة تُجاه السفارات والقنصليات المغربية.
يُشار إلى أن المغرب يخصص كل سنة عددا من الأساتذة لتدريس أبناء الجالية بالخارج اللغة العربية والثقافة المغربية، وذلك في إطار ربط الأجيال الجديدة لمغاربة الخارجية بوطنهم الأم وثقافته وحضارته.. فيما يلتحق، خلال الأسابيع المقبلة، حوالي 140 أستاذا وأستاذة بعدد من الدول الأوروبية، منها فرنسا وبلجيكا واسبانيا وألمانيا، لتدريس أبناء الجالية هناك بعد تحقيقهم النجاح في مباراة نظمتها وزارة التربية الوطنية خلال شهري يونيو ويوليوز