الرياض - واس
استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة الإشراف التربوي اليوم ورشة حوافز قادة وقائدات المدارس التي نظمت في مدارس التعلم الأهلية بمنطقة الرياض ، وحضرت الورشة 15 إدارة تعليمية من مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية ، وشارك فيها مديرة إدارة الإشراف التربوي بتعليم الرياض ريم الراشد ومجموعة من مشرفات تعليم الرياض و10 من قائدات مدارس منطقة الرياض .
وافتتحت الورشة مديرة عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم نهاية الخنين بكلمة حمدت الله تعالى بأن المملكة عنيت واهتمت برسالة التعليم وبناء نشئ واع مبدع متكامل الشخصية يحقق أقصى قدراته وإعداد مواطن صالح يتحلى بالقيم الإسلامية ، مؤمنة بأن التعلم هو أساس تحقيق التنمية البشرية المستدامة وهذا لا يأتي إلا من خلال تعزيز القدرات على التوجه إلى التحفيز والمحاسبيه وأن التحفيز مجموعة من العوامل المؤدية لتحريك القدرات الإنسانية بما يزيد من كفاءة أداء الأعمال على نحو أفضل .
وقالت الخنين : ندرك جميعآ أن قائد المدرسة هو المسئول عن مدرسته فهو المشرف على جميع شئونها ويضطلع بدور قيادي نوعي يركز على العمل التربوي لتطويره وتحسينه وتوجيهه نحو الأهداف المأمولة الأمر الذي يحتم علينا تحفيزه ودعمه أداء المهام المناطة به على قدر عال من الكفاءة ، مؤكدة أن ورشة الحوافز المعنوية والمادية لقادة المدارس هي لتفعيل أحد التوجهات المعتمدة في ملتقى القيادة المدرسية للعام المنصرم الذي ينص على منح حوافز مادية ومعنوية للقيادات .
ووجهت الخنين للمشاركات بطرح رؤاهم ومقتراحاتهم حول إعداد إطار عام لهذه الحوافز لا سيما أن مقام الوزارة يحرص على تحقيق ما من شأنه دعم ومؤازرة القيادات المدرسية في الميدان التعليمي , مؤكدة سعي الوزارة إلى تأسيس نظام الحوافز على معايير علمية ونظام عمل واضح يؤدي إلى تهيئة مناخ عمل مناسب لتحقيق الاستقرار الوظيفي وتحسين الأداء وتطويره , موجهة الشكر للجميع وبالتوفيق .
بعد ذلك ألقت رئيسة إدارة القيادة المدرسية بالإدارة العامة للإشراف التربوي فائزة الحبس كلمة موضحة أن الورشة كانت أحد التوصيات لملتقى القيادة المدرسية ( رؤى مستقبلية ) حيث تعد القيادة المدرسية الأداة الرئيسة في إدارة عمليات التغيير والتطوير في النظام التعليمي فكان لا بد من تحفيز قائد المدرسة وتعزيزه بوصفه قائدآ لعمليات التغيير والتطوير وشخصية هامة مؤثرة من منطلق أهمية ادائه الفاعل وإتقانه لعمله , مؤكدة أن للحوافز تأثيرها الواضح على مستوى أداء العاملين وتنعكس إيجابآ على مستوى الرضا وهذا بدوره يعطي القائد الحماس والإحساس بأهمية العمل .
ثم طلبت مشرفة القيادة المدرسية بالإدارة العامة للإشراف التربوي أمل شرعبي من المشاركات البدء في الورشة لوضع بعض الحوافز التي يمكن أن تطبق في الميدان , وخرجت الورشة بمجموعة من التوجهات أهمها : نشر ثقافة الحوافز والالتزام وإتقان العمل في المجتمع المدرسي ، تحديد معايير ومؤشرات التحفيز لقادة وقائدات المدارس وفق آليه واضحة ، تحديد المجالات التي يتم منح قادة وقائدات المدارس الحوافز وفقا لها , تحديد الحوافز الممنوحة لقادة وقائدات المدارس من مديري المكاتب ومديري التعليم وجهاز الوزارة.