الرياض – العرب اليوم
دفعت وزارة التعليم بحزمة قرارات تسهم في صياغة وبناء المعرفة وصولًا لاستثمارهما وفق إستراتيجية الاقتصاد الوطني القائم على مجتمع المعرفة.
وشملت الإجراءات الجديدة تخصيص مركز موهوبين لكل 60000 ألف طالب وطالبة أي ما يعادل (83) مركزا للموهوبين سيتم سد احتياجها بالتدرج على 3 سنوات بالكوادر والميزانيات, بالإضافة إلى التوسع في عدد معلمي الموهوبين وفقا لضوابط حددتها الوزارة.
وتضمنت فترات تنفيذ برامج مراكز الموهوبين الفترات الصباحية و المسائية و أيام إجازة نهاية الأسبوع وإجازة الربيع وإجازة الصيف، على أن تتولى الإدارة العامة للموهوبين والموهوبات في إدارات التعليم مهمة الإشراف على تنفيذ العمل كلا فيما يخصه والرفع بتقرير سنوي عما تم انجازه لوكالة التعليم (بنين ـ بنات).
وجاء على رأس الهيكل التنظيمي لمركز الموهوبين المساعد للشؤون التعليمية ثم مدير إدارة أو رئيس قسم الموهوبين ثم مدير مركز الموهوبين متفرعا لوحدات تنفيذية, في حين جاءت أبرز مهام مدير المركز في إعداد الخطة وعقد الشراكات والرفع بالميزانيات، وتفرعت المهام إلى متابعة المهام والخطط والتنفيذ والتقارير وإقامة المعارض.
يذكر أن آلية سير البرنامج تمر بمراحل التهيئة ومستوى الطالب ضمن البنية المعرفية، وأساسيات التعليم (مفردات المحتوى)، ثم الإتقان ووصولا إلى التميز.