أرامكو السعودية

أطلقت أرامكو السعودية، لجنةً مهنيةً جديدة تُعنى بالكيميائيين السعوديين الشباب، وتتخذ من الفرع السعودي للمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين مقرًا لها، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم، وتوفير فرص التواصل المستمر فيما بينهم.
تعد لجنة الكيميائيين المهنيين الشباب في الفرع السعودي للمعهد الأميركي، الأولى من نوعها التي تأسّست خارج الولايات المتحدة الأميركية. وقد افتتح مدير أساليب التصنيع والمراقبة بالوكالة في أرامكو السعودية ومدير الفرع السعودي للمعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين، المهندس مناحي العتيبي، لجنة المهنيين الكيميائيين الشباب بالمعهد، على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثالث لهندسة العمليات للعام 2015م، الذي عُقد مؤخرًا في مركز المعارض الدولي في مملكة البحرين بحضور أكثر من 150 شركة.
وتضمّ لجنة الكيميائيين المهنيين الشباب الجديدة حاليًا ثمانية مؤسّسين من شركات زيت وغاز كبيرة مختلفة، إضافة إلى أرامكو السعودية، مثل: صدارة، و"أسبن تك"، و"قارديان". ويضم فريق المؤسسين كلًا من: أحمد الشيخ، وراكان البيلوس، ووائل البليس، وحمزة الحمادة، ومحمد الينبعاوي من أرامكو السعودية، وعمر المجنوني من صدارة، وتميم الجاسر من قارديان، وسعود الغوينم من "اسبن تك". وقد شارك أعضاء الفريق المؤسس في ورش عمل فنية، وقيادية، واجتماعات فنية، وجولات ميدانية إلى مرافق التشغيل ومراكز البحوث، ولقاءات اجتماعية مع مهندسين كيميائيين شباب آخرين.
وتُوفّر لجنة الكيميائيين المهنيين الشباب فرصًا فريدة للمهنيين الذين تقلّ أعمارهم عن 35 سنة، مثل النّمو الفني والشّخصي في سن صغيرة، وبناء الحياة المهنية، وجسر الهُوّة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة، المسؤولية والتواصل الاجتماعي، والتطوير القيادي، والتواصل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتبادل المعرفة.
وأبانت "جون وسبلوي"، المدير التنفيذي للمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين: "تُوفّر هذه اللجنة الفرص للتواصل وتطوير المهارات الفنية للكيميائيين". كما طلبت من المشاركين عرض المبادرات المتميزة لديهم، وسلّطت الضوء على أهمية الحضور البارز للمعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين في منطقة استراتيجية كالشرق الأوسط. كما أظهرت "سبلوي" حماسها حول فاعلية هذه اللجنة ورؤيتها الطموحة ونشاطاتها المُعدّة للمستقبل. وشاهد الحضور فيلمًا قصيرًا يُوضّح رؤية لجنة المهنيين الشباب كهيئة متنامية تهتم بالمستقبل، وتعمل كقاعدة للمهندسين الكيميائيين الشباب. وجذبت مهمة هذه اللجنة المهنيين الشباب وأشركتهم من خلال تزويدهم بفرص التطوير والتواصل المستمرة، إذ تمدّ لهم يد العون لبناء مجتمع نابض بالحياة يسهم في تنمية المهنية والابتكار والمسؤولية الاجتماعية، وبالتالي التشجيع على التحول في الصناعات التي تعود بفوائد كبيرة.