هيئة الأشغال العامة اليوم خلال زيارة فريق منها لمدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين

عرضت هيئة الأشغال العامة اليوم خلال زيارة فريق منها لمدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، مجموعة من المشاريع التي تنفذها في بلدية الخور والذخيرة بهدف تعزيز وعي الطلاب بالدور والمهمة التي تقوم بها لتحسين وتطوير منطقتهم، إلى جانب تعريفهم بالمجالات الدراسية الهندسية التي يمكنهم أن ينخرطوا فيها ليشاركوا الهيئة مهمة تنفيذها لمشاريع الدولة. كما جاءت الزيارة انطلاقا من مسؤولية "أشغال" المجتمعية وحرصا منها على تعزيز التواصل بينها وكافة فئات المجتمع بما يشمل طلاب المدارس. 

وقد تم خلال الزيارة تقديم عرض شاملٍ شرح تفاصيل المشاريع التي يجري تنفيذها في بلدية الخور والذخيرة، وما تتضمنه من مراحل ومكونات ومزايا، إلى جانب عرض صور لما تم إنجازه حتى الآن في هذه المشاريع .

 وتم التعريف خلال الزيارة أيضا بوسائل وقنوات التواصل مع "أشغال" عبر مركز الاتصال أو مع مسؤولي التواصل المجتمعي المختصين بكل مشروع. 
وبهذه المناسبة عبر السيد مشعل السليطي، مدير قسم العلاقات العامة عن سعادة الهيئة بالمشاركة الفعالة والتجاوب الذي لمسه فريقها من طلاب مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، معتبرا هذه الزيارة جزءا من خطة وبرنامج التواصل المجتمعي المتكامل الذي تنفذه الهيئة، سيما وإنها جاءت عقب اللقاء المجتمعي الذي نظمته الهيئة مؤخرا في بلدية الخور والذخيرة بهدف تعزيز الوعي وأضاف أن "الهيئة تسعى لتعزيز الكفاءات الهندسية المحلية، ومن خلال مثل هذه الزيارات نحاول أن نشجع هؤلاء الطلاب ونلهمهم إلى المجالات الدراسية العديدة التي يمكنهم من خلالها أن يساهموا بشكل عملي في نهضة وتقدم وبناء بلادهم". 

وتطرق العرض الذي قدمته الهيئة إلى ثلاثة من مشاريع الطرق السريعة، الأول هو مشروع إنشاء الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات والثاني مشروع تطوير طريق الشمال والثالث مشروع طريق الحويلة المكتمل. 

كما تم عرض ثلاثة من مشاريع البنية التحتية والطرق التي يجري تنفيذها حاليا في بلدية الخور والذخيرة، بالإضافة إلى مشروع قيد التصميم وآخر مكتمل. وشمل العرض كذلك مشاريع صيانة الطرق، وأبرزها مشاريع تعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس، بالإضافة إلى استعراض مشاريع المباني التي تشمل إنشاء عدد من المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات في منطقة الخور والذخيرة، إلى جانب مشاريع المباني العامة والأوقاف مثل مركز أبحاث الأحياء البحرية في رأس مطبخ ومحطة ترحيل وفرز المخلفات وغيرها.