وزارة التعليم

أطلقت وزارة التعليم قبل عدة أشهر، استفتاء إلكترونيا حول "سنة التقديم" لنحو 120 ألف معلم ومعلمة من المنتظرين على قائمة حركة النقل الخارجي، فيما أكدت الوزارة عبر موقع شؤون المعلمين الرسمي، أن نتيجة الاستفتاء الأخيرة على آلية النقل المقترحة، هي المحك الرئيسي في تبني هذه الآليات أو الإبقاء على النظام الحالي.
و أعلنت فيه وزارة التعليم الأسبوع الماضي، صدور قرار ندب نحو 359 معلمة من زوجات وأقارب المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن مبادرة خلافة الغازي، وتأكيدها استلام بيانات نحو 500 معلمة يجري التحقق من حالاتهن، أكدت عبر تغريدة لمتحدثها الرسمي، أن قرار ندب زوجات وبنات وشقيقات المشاركين في عاصفة الحزم لا علاقة له بحركة النقل الخارجي.
وتعتبر وزارة التعليم، ملف النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، أهم الملفات الساخنة، والمطروحة على طاولة جميع وزراء التعليم، حيث ترتفع الأصوات، بعد إعلان نتائج حركة النقل الخارجية السنوية، فيما تكون أصوات المعلمات الأعلى، بحكم معاناتهن من السكن والتنقل والبعد عن استقرار أسرهن أعوام.
وسمحت الوزارة في حركة نقلها الجديدة، بدخول المعلمين والمعلمات المستجدين هذا العام، وتزامن ذلك مع إطلاق وزير التعليم عبر حسابه استفتاء آلية النقل المقترحة، مؤكدا دخول المعلمين الجدد بالحركة.
وكشفت آلية التعليم الجديدة، تمسكها بأول عناصر المفاضلة الحالية الخاص بسنة التقديم، والتي ناقشتها وزارة التعليم في الأعوام الماضية، وطالبت أصوات بإلغائها، في وقت ربطت الوزارة بقاءها على الرغبة الأولى فقط، دون التأثير في الرغبات الأخرى.