ما زال أكثر من 20 % من طلاب وطالبات مدارس فيفاء يعانون من عدم توفر وسائل للنقل المدرسي رغم شمولهم في مقاعد النقل المخصص لكل مدرسة رغم مرور شهرين من بداية العام الدراسي،.

وكان متعهدون رفضوا توقيع عقودهم مع مؤسسة النقل المدرسي بحجة ضعف الأسعار وعدم مراعاة المسافات بين المدارس، فضلا عن صعوبة تضاريس المنطقة، إضافة إلى أن النقل سيكون على حساب سياراتهم الخاصة وعدم توفير باصات للنقل من المؤسسة المتعاقدة.

وأوضحت مصادر أن مدرسة آل سلمان الابتدائية للبنات لم يتم نقل طالباتها بالكامل منذ بداية العام وعددهن 65 طالبة، كما أن هناك 10 مدارس أخرى للبنات نسبة النقل فيها متدنية ولم تقم المؤسسة باستكمال التعاقد لنقل طالباتها أو توفير باصات جبلية وتوفير سائقين لها أسوة بالعام الماضي.

و أوضح المتحدث الإعلامي باسم إدارة تعليم صبيا علي خواجي، أن محافظة فيفا من أكثر المحافظات التي عملت فيها المؤسسة المشغلة للنقل الطلابي بعقود لنقل الطلاب، إذ وصلت النسبة لأكثر من 80 %، وهناك أسباب لتعثر النقل المدرسي منها تأخر المتعهد في عملية التعاقدات، وقلة المبلغ المالي المقدم من الشركة لمتعهدي النقل بالمدارس "من الباطن"، رغم وجود مناطق جبلية ذات طرق وعرة في محافظة فيفا مقارنة بعقود الشركة الأولى للنقل في العام الماضي .

وأبدى أولياء الأمور تذمرهم من عدم توفر النقل المدرسي، إذ اشتكوا من صعوبة توصيل أبنائهم وبناتهم، وذكروا أن بعض الطالبات غائبات ومنقطعات عن المدرسة منذ بداية العام الدراسي، فيما وجهت لهن إنذارات بالفصل من المدرسة.