مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم

 احتفلت مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم (بيم)، بالمعلمين الاستثنائيين لمدارس الإبداع العلمي خلال حفلة ليلة النجوم، وهو حدث خاص ومُذهل أُقيم في دبي الخميس الماضي. وحصل المُعلم أولواتويين حافظ على جائزة "مُعلم السنة" المرموقة في هذا الحدث لكونه مصدر تمكين حقيقي للمعرفة من خلال أسلوبه الحماسي والملهم وغير التقليدي في كثير من الأحيان الذي لا يقتصر فقط على تدريسه داخل الفصول الدراسية.

واحتفلت جوائز نجوم في عامها الأول بـ"ليلة النجوم" التي شكَّلت قاعدة لأكثر من 1,100 معلم ومعلمة من ذوي الاختصاص يعملون على جعل مدارس الإبداع العلمي من أبرز مقدمي مناهج التعليم الأميركي والبريطاني بأعلى المستويات في الإمارات العربية المتحدة.

وصرَّح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمدارس "بيم" صلاح بوخاطر، خلال الحفل قائلًا "احتفال ليلة النجوم يمثل علامة مهمة جديدة لما نأمل أن تكون رحلة نجاح مستمرة. نحن نُكّرم ونحتفل بالاستثنائيين والمُلهمين منكم. التكريم هو تقدير للجهود المتميزة في الإبداع والتفاني اللذين يشكلان محورين مهمين لنجاح طُلابنا ".

احتفال توزيع الجوائز هو تكريم للأفراد والفرق على حد سواء لمساهماتهم الاستثنائية في فئات مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر مهندسي السعادة، المتعلمين ذاتيًا، المتخصصين في التعليم الفعّال والمعلمين. ووفر احتفال "ليلة النجوم" عناصر متنوعة لتلهم وتأسر وتسحر الجمهور من خلال العروض الحية الفريدة ومقاطع الفيديو التي تروي رحلة المشاركين على مدى الشهرين الماضيين في كل من مواقع مدارس (بيم) الخمس حيث تّوج هذا الحدث بعشاء رائع لجميع الحضور.

يُذكر أنَّ مجموعة مدارس (بيم) متميزة في إدارة المناهج الأميركية والبريطانية لجميع مراحل التعليم تحت اسمي مدرسة الإبداع العلمي الدولية والمدرسة الأميركية للإبداع العلمي في دبي والشارقة. وتقدم مدارس الإبداع العلمي مزيجًا فريدًا من المنهاج البريطاني أو الأميركي مع المنهاج الوزاري لدولة الإمارات العربية المتحدة يقدمه كادر أكاديمي ذو خبرة عالية في ظل بنية تحتية فريدة للتكنولوجيا موجهة نحو تحقيق منهج قوي ونتائج تعليمية مؤثرة.

وتفخر مدارس الإبداع العلمي بالاعتراف بالمواهب الفريدة لكل طفل مع ضمان حصولهم على عملية تعليمية شاملة في جميع فروعها. هذا بالإضافة إلى بناء مهارات التفكير العليا وتعزيز اللغات الحديثة والعلوم والتفوق الأكاديمي بين تلاميذها. وتم تصميم كل من فروع مدارس الإبداع العلمي بعناية لتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية، وبناء قادة عالميين في التعلم والحياة الإنسانية والحضارة.