مدرسة راهبات العائلة المقدسة

 نظمت مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات في طرابلس مهرجانها الأول تحت عنوان "الفرح والسلام" والذي إستمر لثلاثة أيام متتالية وتتضمن الى ألعاب الأطفال معرض رسم للمعلمة جينا عطية ومعرض أشغال يدوية للأخت كارول بشارة إضافة الى زوايا للألعاب والبالونات المنفوخة ورسم على الوجوه.

كما أشرفت معلمة الرسم عطية على الرسم الذي نفذته الطالبات على جدران المدرسة الخارجية مقابل المنطقة التربوية، بالتعاون مع لجنة الأهل وجمعية الفتيات المتقاطعة الثقافية وبإشراف الأخت ماري إيلي ديب.

الى ذلك قدمت فرقة "هيب هوب شو" عرضا للأطفال اليتامى من الميتم الإسلامي للبنات وميتم العائلة المقدسة في عبرين. كما تم عرض فيلم والت ديزني في مسرح المدرسة ووزعت الهدايا على الأيتام.

رئيسة المدرسة سميرة مفوض التي قصت الشريط التقليدي مع لجنة الأهل والمعلمين قالت: "المهرجان هو فسحة سلام ومساحة ترفيه عائلي لعائلات التلاميذ في المدرسة مع عائلتهم التربوية. وكوننا راهبات العائلة المقدسة ومن أبرز أهدافنا تنشئة الفتاة والعائلة وبالتزامن مع اليوم العالمي للعائلة والتقليد السنوي للمدرسة في إحياء يوم اليتيم، أردنا أن يكون منتصف أيار محطة سنوية لعائلات طلاب مدينة طرابلس كي يعيشوا أجواء عائلية ويحتضنوا معنا يوم اليتيم".

وأضافت: "لهذا المهرجان بعد إجتماعي وإنساني لخدمة المجتمع الطرابلسي. فالعائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع ونحن نعد العائلة بأن نكون دائما في خدمتها، من أجل تماسكها ومن أجل مستقبل أولادها. ورسالتنا دائما هي ما نقدمه نحن لأهل هذه المدينة وسنبقى دائما نسعى لإحتضان أبناء الفقراء والأيتام، إضافة الى مراعاتنا الدائمة للأسباب الطارئة التي قد يتعرض لها الأهالي. فنحن نتفهم دائما الظروف الإقتصادية الصعبة التي مرت بها شريحة كبيرة من أبناء المدينة خلال الثلاث سنوات الماضية. وقد تفهمنا هذه الظروف لحين عودة الحركة الإقتصادية إلى مسارها الطبيعي".

وختمت: "كل من لديه حاجة حقيقية سنكون دائما الى جانبه. ونحن نوصي طلابنا وطالباتنا بالحفاظ الدائم على العائلة وبإستعمال ما إكتسبوه من خبرة تعليمية ومبادئ التربوية من أجل بنيان المجتمع بالحق والخير".