باريس ـ أ.ش.أ
أوضح طبيب الأطفال الفرنسي فيليب جاميه أن فرق السن بين الأخوة والأخوات فرصة لإيجاد الروابط والترابط بين الكبار والصغار ، فإن المنافسة بينهما تلاشت ، وأصبح الطفل الكبير لديه القدرة على الاهتمام بالصغير ويتحكم في تصرفاته بعيدا عن الأهل.
وأشار الطبيب الفرنسي - في دراسته - إلى أن الصغار يصبحون أكثر نشاطا مع أخواتهم الكبار بل ويكسبون الكثير منهم ، فيلاحظ الأهل تقدم الصغار في اكتساب اللغة والحركة، ومع ذلك لا يجب ترك الكبار يتصرفون مع الصغار كأنهم الأهل فهم مازالوا أطفالا ويجب رعايتهم والاهتمام بهم مثل الصغار.
وقال جاميه " إنه لابد أن يتم وضع كل منهما في مكانه الصحيح ، فيجب على الطفل الكبير أن يكون صبور ويتصرف بدقة مع أخيه الصغير ؛ مما يعطيه الفرصة أن يأخذ الثقة في نفسه والاعتماد على النفس في الكبر " .