مزودة بأربع عجلات وأحزمة مقاعد لكن باجاج أوتو الشركة المبتكرة لأول دراجة هندية بأربع عجلات تفضل ألا تسميها سيارة. وتسوق باجاج أوتو الطراز RE60 آر.إي60 كبديل أكثر استقرارا وراحة من عربات الريكشا المزودة بمحرك واسعة الانتشار في شوارع الهند رغم أنها تبدو مثل سيارة مدمجة صغيرة ومن المتوقع أن تكون أرخص. ويحول الوزن والسرعة القصوى والمواصفات بما في ذلك معايير السلامة دون حصول آر.إي60 على تصنيف سيارة، لكن هذا لم يمنع المسؤولين التنفيذين من كبرى شركات صناعة السيارات في الهند مثل تاتا موتورز من مقارنتها بالسيارات وانتقاد مواصفات السلامة فيها باعتبارها لا ترقى إلى المعايير المطلوبة. ويصر راجيف باجاج العضو المنتدب للشركة على أن آر.إي60 ليست سيارة وليست ريكشا بمحرك، بل إن الحكومة بصدد استحداث فئة تصنيف جديدة للمركبة التي من المتوقع طرحها في غضون أشهر. وقال باجاج "في كل سوق بها مركبة بثلاث عجلات ستكون الدراجة ذات الأربع عجلات مهمة، وأضاف "لأنها في نهاية الأمر تتيح تحديثا منطقيا جدا للمركبة ذات الثلاث عجلات للأشخاص المستعدين لدفع المزيد ويريدون الراحة والآمان اللذين يوفرهما وجود أربع عجلات وأربعة أبواب وأحزمة مقاعد." ومعظم مركبات الريكشا ذات المحرك في الهند بدون أبواب وبسقف لين. ويستخدم هذا النوع للنقل بالأجرة ويعرف في بلدان كثيرة باسم "توك توك". وآر.إي60 جزء من استراتيجية توسع طويلة الأمد لتعزيز نمو مبيعات باجاج في الداخل والخارج. والشركة أكبر منتج لمركبات الريكشا ذات المحرك في العالم والهند ثاني أكبر منتج للدراجات النارية في العالم لكن مبيعات هاتين الفئتين تباطأت على مدى العامين الأخيرين بفعل انخفاض الطلب في الاقتصاد الهندي المتباطئ. وتراجعت مبيعات باجاج من المركبات ذات الثلاث عجلات ستة بالمئة في السنة المالية 2012-2013 بعد زيادة 13.2 بالمئة في 2011-2012 وزيادة 35 بالمئة في السنة السابقة. وتشكل صادرات الدراجات النارية ومركبات الريكشا ذات المحرك أكثر من ثلث مبيعات باجاج. وينافسها في شريحة الثلاث عجلات شركات ماهيندرا اند ماهيندرا وتي.في.اس موتور وبياجيو الايطالية.