واشنطن ـ العرب اليوم
قال الدكتور إبراهيم العسيرى، خبير الشئون النووية والطاقة، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية سابقًا: إنه من المقرر البدء فى وضع الأساسات الخرسانية لمشروع الضبعة النووى في شهر إبريل المقبل، موضحًا أنه جرى إنشاء سور حول موقع المحطة بارتفاع ٦ أمتار.
وأشار إلى أن ٢٠ ٪ من تصنيع المفاعل النووى صناعة محلية، كما أنها ستكون أول محطة نووية في شمال أفريقيا، وستنهى أزمة الطاقة فى مصر، لافتًا إلى اختيار خمسة مواقع لإنشاء مفاعلات نووية أخرى، منها، «البحر الأحمر وشرق الضبعة»، في حين ترغب فرنسا في بناء محطات في «شرق وغرب النجيلة».
من جانبه كشف المهندس يسرى أبوشادى، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، أنه لم يتم بدء بناء المفاعل، ولكن ذلك يعتبر تمهيدًا للبناء، مؤكدًا أن البناء سيتم بعد سنة ونصف من الآن، ولكن ما يتم الآن هو تمهيد الأرض وكل الأشياء المتعلقة بدراسة الأرض وحفر الأعماق.
وأوضح أن الموقع لم يحصل على الرخصة النهائية للبناء حتى الآن، ولم نر التصميمات النهائية للمحطة، وهو ما يتوقع إنجازه خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن مصر ستستفيد بشكل كبير بدخول العصر النووي، بالحصول على طاقة رخيصة الثمن.