استقبل المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة لبحث سبل التعاون بين الوزارتين. وأوضح الدكتور أكثم أبو العلا، المستشار الإعلامي لوزير الكهرباء، أنه تم خلال اللقاء استعراض خطط الوزارة المستقبلية والاعتبارات البيئية فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن الدكتورة ليلى أبدت بعض التحفظات البيئية على استخدام الفحم كوقود لمحطات الكهرباء. وأكد "أبو العلا" أن القطاع يعمل على تحقيق التوازن البيئي والحد من الانبعاثات، لذا فإن استخدام الفحم مازال فى طور الدراسات الاقتصادية والبيئية ولم يتخذ حتى الآن أي قرار بهذا الشأن. وأضاف أن لقطاع الكهرباء خطط حتى عام 2027 تهدف لإضافة قدرات توليد جديدة تصل إلى حوالي 60 ألف ميجاوات تتمثل فى إضافة محطات حرارية ومتجددة ونووية وحتى الآن لم تتضمن تنفيذ محطات تعمل بالفحم. وأعرب أبو العلا عن رغبة الوزارة في التعاون مع وزارة البيئة في العديد من المجالات ومن بينها مجال الترشيد وتصنيع وإعادة تدوير اللمبات الموفرة للطاقة، فضلاً عن دعم وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية في المباني الحكومية والمنازل، لافتَا إلى أن الدكتورة ليلى أعربت عن رغبة وزارتها فى تعميم تجربة وزارة الكهرباء فى استخدام الطاقة الشمسية فى المباني الحكومية وقد اتفقت الوزارتين على استخدام المخلفات الأفضل إعادة تدويرها بدل من حرقها واستخدامها كوقود الكهرباء. كما أشادت الدكتورة ليلى بإستراتجية قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة خاصة مع تعظيم دور الطاقات المتجددة لتوفير 20 % من الاستهلاك عن طريقها واستخدامها لنظام الدورة المركبة لإنشاء محطات التوليد مما يوفر ثلث الطاقة المنتجة دون استخدام أية أنواع للوقود.