وكالة الطاقة الدولية

توقع تقرير لوكالة الطاقة الدولية زيادة الأموال التي يضخها المستثمرون في قطاع الطاقة الشمسية عن الأموال التي يتم ضخها في إنتاج النفط على مستوى العالم خلال العام الحالي لأول مرة، وهو ما يشير إلى نطاق وسرعة التحول نحو مصادر الطاقة منخفضة الكربون.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن التقرير القول إن الاستثمارات التي سيتم ضخها في تكنولوجيا الطاقة النظيفة المختلفة خلال العام الحالي ستبلغ 1.7 تريليون دولار تقريبا مقابل استثمارات إنتاج الوقود الأحفوري التي ستبلغ تريليون دولار، مشيرة إلى أن الإنفاق في مجالات الطاقة النظيفة سيسجل خلال العام الحالي نموا سنويا بمعدل 24% ، مقابل نمو الاستثمارات في مجالات الوقود الأحفوري بنسبة 15% فقط.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن تكنولوجيات الطاقة النظيفة تسحب الاستثمارات من قطاع الوقود الأحفوري.

يأتي نمو الإنفاق في مجالات الطاقة النظيفة مدفوعا بالإنفاق على تكنولوجيات تشمل ألواح الطاقة الشمسية والسيارت الكهربائية التي تعتبر أساسية للحد من الاعتماد على ستخدام النفط والفحم والغاز الطبيعي باعتبارها مصادر أساسية للانبعاثات الكربونية المسببة لظاهرة التغير المناخي. ورغم ذلك يحتاج العالم إلى مضاعفة الاستثمارات في مشروعات الطاقة النظيفة بحلول 2030 لكي يتمكن العالم من منع ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 5ر1 درجة مئوية.

وفي حين جاءت استثمارات الوقود الأحفوري أقل من استثمارات الطاقة النظيفة فإنها وصلت لأعلى مستوياتها منذ ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد. ومن المتوقع أن تبدأ استثمارات الوقود الأحفوري في التراجع بشدة خلال العقد الحالي، في إطار سيناريو وكالة الطاقة الدولية التي يتوقع وصول العالم إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :