كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت الإثنين على الطائف، عن سوء الإمكانات التي يقوم عليها مستشفى الأطفال في المحافظة، ذلك المبنى المتهالك، والذي احتضن مستشفى الملك فيصل في وقتٍ سابق، وقبله ظلَ يقدم عديدًا من الخدمات الصحية، حيث تسربت مياه الأمطار من سقف غرفة العناية المتوسطة، وانغمرت بالمياه في ظل وجود أحد الأطفال المرضى المنومين بها، وظلَ لفترة بها مع تسرب المياه دون أن يتم نقله، إلى أن نادى والده بذلك، ومن ثمَ تم نقله ودمجه مع المرضى، من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة المنومين دون مراعاة ما قد يتلقاه من عدوى وخلافه.
 
ولم تقتصر العيوب الهندسية في مبنى المستشفى على غرف العناية فقط، بل تجاوزته لمواقع أخرى، عانت تسربات المياه، ما يعني أن المبنى لم يعد يصلح لأن يكون مقرًا طبيًا، ومن الواجب اتخاذ الإجراءات لإيجاد البديل المناسب، أو المسارعة في إنشاء مبنى على الأرض المخصصة في القرب من مجمع الملك فيصل الطبي في المحافظة