زخات المطر

تحولت التقاطعات مع أولى زخات المطر التي هطلت على محافظة حفر الباطن أخيرًا والشوارع إلى مستنقعات، وعلى الرغم من وجود مشروع لتصريف السيول إلا أن قنواته عجزت عن تصريف مياه الأمطار التي تعبر المحافظة لتصب في النهاية بالوادي، وأصبحت حفريات بعض المشاريع التي غطتها المياه مصائد عميقة للسيارات.

ويوضح المواطن خالد الحربي هذا حالنا السنوي مع الأمطار وفشل مشروع تصريف السيول في القيام بمهمة تمرير المياه عبر المحافظة، لتبقى المياه مشكلة مستنقعات تعيق الحركة وتجمع الحشرات والأتربة وتتلف طبقات الأسفلت لتبقى معاناتنا مستمرة في كل موسم. فيما أبدى علي العلي استغرابه من فشل مشروع تصريف السيول الضخم في تمرير المياه للوادي، وذكر شاهدنا صهاريج البلدية وهي تسحب المياه من جوار قنوات التصريف في منظر يدعو للاستغراب، مطالبا بضرورة التنسيق بين البلدية وشركات الخدمات، وإلزامها بإعادة سفلتة حفرياتها بدلا من تركها لفترة طويلة تتحول إلى مصائد للسيارات مع موسم الأمطار.

و بدأت بلدية حفر الباطن الاستعداد في وقت مبكر لمواجهة السيول، إذ عقد رئيس بلدية حفر الباطن نايف مناحي بن سعيدان اجتماعا ضم وكلاء البلدية ورؤساء أقسام النظافة والمشاريع وصيانة الطرق البلدية، جرى خلاله مناقشة الاستعداد لموسم الأمطار وتكثيف النظافة بجميع أرجاء المحافظة وأهمية التنسيق والتعاون مع الإدارات المعنية لتأهيل قنوات التصريف وتنظيفها بصفة عاجلة، كما تم بحث المواضيع المتعلقة بتكثيف نظافة القنوات والتأكد من جاهزيتها لتصريف مياه الأمطار ومباشرة العمل بذلك وفق جدول زمني.