عربات سحب المياة

تواصل فرق طوارئ الأمطار بجميع البلديات جهودها في سحب تجمعات المياه من الشوارع منذ بداية نزول الأمطار وحتى يتم التخلص نهائيا منها.وذكرت وزارة البلدية والتخطيط العمراني، في بيان صحفي اليوم، أن إجمالي ما تم سحبه من كل البلديات بلغ أكثر من 28 مليون جالون من مياه الامطار خلال 24 ساعه عمل متواصلة، ولا يزال العمل جاريا.

وقام فريق طوارئ الأمطار ببلدية الدوحة بسحب ما يقدر بـ2.832.900 جالون بينما تمكن فريق الطوارئ ببلدية الوكرة من سحب 5.032.000 جالون من مياه الأمطار منذ عصر امس، وحتى ظهر يوم السبت، أما فريق طوارئ الأمطار بمدينة الخور والذخيرة فقد سحبت 4.025.000 جالون وعدد 10 سيارات (حمولة 5000)، كما تم استقبال عدد 7 طلبات من المواطنين عن طريق الهاتف و10 طلبات عن طريق موقع البلدية، كما تم استخدام  3 مضخات لتصريف مياه الأمطار.

وفي بلدية الريان، توزعت فرق طوارئ الأمطار على عدة مناطق داخل الحدود الإدارية للبلدية، وبلغت كمية المياه المسحوبة  5.133.199 جالون، كما تمت الاستعانة بعدد من المضخات لتجفيف أماكن تجمعات المياه.بدورها باشرت فرق طوارئ الأمطار ببلدية الشمال عمليات السحب بواسطة شاحنات صهريجية (تناكر) والمضخات حيث تم سحب مايعادل 2.972.600  جالون من مناطق البلدية المختلفة.

وفي بلدية الظعاين، تم سحب 3.975.000 جالون، بينما بلغت كمية مياه الأمطار المسحوبة ببلدية أم صلال 4.532.000 جالون.وحرصت فرق طوارئ الأمطار على توجيه عمالها معززين بآليات تخصصية ومعدات ومضخات وشاحنات صهريجية لسحب تجمعات المياه وأعطيت الأولوية في التدخل للشوارع والميادين والأنفاق الرئيسية والحيوية والمدارس والمنشآت الحكومية، وتلبية طلبات المواطنين والمقيمين.

كما ساهم مشروع النظافة العامة في جهود تنظيف الشوارع وإعادتها إلى حالتها الطبيعية من خلال التواجد والمراقبة الميدانية وتخصيص الآليات والمعدات الخاصة بالتنظيف، ورصدت إدارة الأعتدة الميكانيكية كذلك فرقا ميدانية تعمل على مدار الساعة لتوفير صهاريج ومعدات سحب السيارات المتعطلة، إلى جانب توفير صهاريج وقود لتعبئة الشاحنات الصهريجية ميدانيا اختصارا للجهد والوقت والعمل بشكل مستمر ودون توقف.

ووفرت البلديات العديد من خطوط الاتصال الساخنة الخاصة بكل بلدية لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين علاوة على الخط الساخن للوزارة والموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني على شبكة تويتر والفيسبوك والأنستغرام، حيث كان يتم تلقي طلبات وشكاوى المواطنين والمقيمين أولا بأول وإحالتها إلى الأقسام المختصة بالبلدية المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة.

.وتلقت البلديات دعما كبيرا من وزارة الداخلية (المرور والدفاع المدني) ولخويا وهيئة الأشغال العامة /أشغال/ من خلال تواجدهم الميداني في الشوارع لضمان انسيابية الحركة المرورية وتوفير صهاريج ومضخات وآليات ومعدات للمساعدة في عمليات السحب.