أمطار هروب تحتجز السكان

كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جبال محافظة هروب شرق منطقة جازان ضعف الإمكانات والمعدات التي تباشر فتح الطرق في الوقت الذي تعاني فيه هروب من الطرق الصخرية وغير المعبدة، حيث تسببت الأمطار في انقطاع الطرق في عدد من مراكز المحافظة جراء سيول الأمطار واحتجاز السكان في قرى الخليعة والرصفة والفقر.

كذلك احتجزت السيول سكان قرى الخليلة والرصعة وجوة شهدان وضيعة العزين، وتلقت عمليات إدارة الدفاع المدني كثيرا من البلاغات جراء تقطع الطرق وطلب المساعدة من الأهالي، فيما اجتمعت لجنة الطوارئ المشكلة في محافظة هروب، وتم على الفور إبلاغ إدارة النقل والطرق في جازان من لجنة الطوارئ، كما تمت الاستعانة بآليات بلدية محافظة هروب إضافة إلى آليات فرقة الطرق بهروب.

وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن مركز القيادة والتوجيه تبلغ مساء أمس عن انقطاع عدد من الطرقات في هروب وتم الوقوف على تلك الطرق من كل من مندوب الطرق ومندوب البلدية والدفاع المدني وتم تسلم الموقع من الجهات المختصة لفتح تلك الطرق في أسرع وقت.

إلى ذلك، ذكر وكيل محافظة هروب محمد الجعفري أن لجنة الطوارئ المشكلة من جهات عدة تواصل أعمالها لفتح الطرق المغلقة وأن الطرق المستلمة من البلدية تم فتحها فيما تواصل الجهات الأخرى أعمالها.