كشف علماء الأسباب المؤثرة في مناخ القطب الشمالي، التي بسببها أصبح القطب أكثر حساسية للتغيرات المناخية من بقية مناطق العالم. واحتلت العمليات الجارية حسب قانون "بلانك" المرتبة الثالثة من ناحية التأثير، حيث يفيد جوهر هذا القانون بأن النشاط الإشعاعي في المنطقة الاستوائية والقطب الشمالي المنبعث من سطح الأرض ليس متساويا، أي أنه كلما كانت درجة الحرارة السطح المشع منخفضة، كلما كانت درجة الحرارة اللازمة لمعادلة العملية أعلى. فيما احتل بياض السطح المرتبة الثانية في العوامل المؤثرة في سرعة سخونة القطب الشمالي، فعندما يذوب الجليد في القطب الشمالي تظهر أسطح "ماء أو تربة" أكثر سوادا بإمكانها امتصاص كمية حرارة أكبر من السطح الأبيض "الثلج او الجليد"، لهذا يسخن السطح أسرع مما يؤدي إلى ازدياد ذوبان الجليد والثلج. بينما احتل المرتبة الأولى بين هذه العوامل المؤثرة، انخفاض درجات الحرارة والرطوبة مع ازدياد الارتفاع، حيث تنخفض درجات الحرارة بمقدار 0.65 درجة مئوية لكل 100 متر.