سجّلت بعض المناطق في رومانيا تساقُطاً كثيفاً و مُبكراً للثلوج ، حيثُ تراكم ما يُقارب 40 سنتيمتراً من الثلوج في أجزاء من مقاطعات براشوف و براهوفا و سيبيو و فرانشيا و هارغيتا. و يُعتبر هذا الحدث تسجيلاً لأبرد يوم عرفته المناطق الرومانية المكورة منذ بداية السجلات المناخية عام 1929. و نتيجة للثلوج و الرياح العاتية ، تكسرت أغصان الأشجار و تم إبقاف العمل في رحلات القطار بين براشوف و العاصمة بوخارست. في حين أعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن الطاقة الكهربائية قد قُطعت عن العديد من سُكان المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد.