لم يكُن بمقدور أهالي بيروت و العديد المناطق اللُبنانية الاستمتاع كثيراً بأمطار أيلول لهذا العام، فقد جاء استفتاح الموسم المطري لهذا العام عنيفاً، فجاء ذيل أيلول مبلولاً جداً ، بعد هُطول أمطار شديدة بكميّات هائلة، مما حوّل الشوارع إلى مُستنقعات و أنهار جارية. و تسببت الأمطار في أزمة سير خانقة على الأوتوستراد الساحلي بين بيروت و كسروان، و كان الوضع شبيهاً بذلك في طرابلُس، وسط مُعاناة المارّة و أصحاب الدراجّات الذين جاءوا ضحية لمرور السيارات على البرك المائية. و عملت الأمطار الغزيرة على اقتلاع الأشجار الحرجية في الضنية ، مما أدّى إلى إغلاق جُزئي لبعض الطُرقات. كميّات الأمطار الرسمية جاوزت الـ50 ملم في طرابلُس ، و 5 ملم في مطار بيروت ، و 2 ملم في حوش الأمراء.