المناخ يهدد الاقتصاد العالمي

أكدت دراسة حديثة نشرتها شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية التغيرات المناخية من الممكن أن تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي تزيد بمعدل عشر مرات عن التقديرات السابقة، مما سيقلص الإنتاج العالمي بنسبة 23% بحلول نهاية القرن الحالي.

وقالت الدراسة أن الدول المتواجدة في المناطق الاستوائية والتي تشهد درجات حرارة أعلى بالفعل من تلك الدرجة المُثلى، ستواجه الضرر الاقتصادي الأكثر دراماتيكية جراء الاحتباس الحراري، حيث وجد الباحثون أن 55 فهرنهايت ( 13 درجة سلزيوس) تمثل درجة الحرارة المُثلى أو ما يعادل الظروف المناخية السائدة في منطقة خليج سان فرانسيسكو.

وأضافت الدراسة أن الدول التي يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية بها 55 فهرنهايت أو أكثر مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان ربما تتعرض وعلى نحو متزايد لخسائر اقتصادية فادحة جراء ارتفاع درجات الحرارة.