يتعرّض أكثر من 100 مليون أمريكى لعاصفة ثلجية غير مسبوقة تجتاح الساحل الشرقى الأمريكى حتى وصلت درجات الحرارة فى بعض المناطق إلى سالب 73.

وقالت صحيفة "ذى صن" البريطانية، اليوم إنّ العاصفة التى تواصل قصف أجزاء كبيرة بالولايات المتحدة حوّلتها إلى أكثر المناطق برودة على وجه الأرض، وتجميد مياه البحار، وأسفرت عن مقتل 18 شخصاً حتى الأن.

وسجّلت ولاية هاواى فى المحيط الهادى -73 ليلاً، وفيرمونت -47 كما سجّلت مناطق فى ماساتشوستش -100، ومينيسوتا  -79، ونيويورك عند -20 ليلاً.

وتسبّبت تلك الظاهرة التى تُعرف بإسم العاصفة القنبلة عن حدوث عواصف ثلجية يصابحها قوة رياح بسرعة 113 كم فى الساعة، وبلغ تساقط الثلوج 56 سم فى أجزاء من "مين" و"ماساتشوستتش".

وعرقل البرد القاتل جهود الإنقاذ وإزاحة الجليد، كما تم إغلاق مئات المدارس والسكك الحديدية وتعليق المرور، وفرضت بعض الولايات عقوبات ضد أصحاب الحيوانات الأليفة، التى يتركونها عرضة للبرد والموت.

وأشارت الصحيفة إلى إطلاق تحذيرات من تجمّد أعضاء الجسم بسبب التعرّض لدرجات الحرارة المنخفضة لفترة تصل إلى نصف ساعة بالشوارع، مثل الأصابع والقدمين والأنف والخدين والذقن، وقد تصل إلى بتر أعضاء.