أفادت مصادر دبلوماسية الأحد(بتوقيت واشنطن) أن السفير المتخصص في مفاوضات الطاقة النووية الكورية الأميركية لوزارة الخارجية ، زار واشنطن وأجرى نقاشا مع مساعد الوزير لشؤون عدم انتشار الأسلحة وخفضها روبيت أينهون . وزار رئيس فريق العمل لمفاوضات الطاقة النووية الكورية الأميركية " كيم كون " أيضا واشنطن للاجتماع مع مسئولي العمل الرئيسيين في الأمن النووي في الوزارة على رأسهم مدير الأمن وسلامة الطاقة النووية بالوزارة ريتشارد استريفاد . وفي خلال الاجتماعات، شرح الجانب الكوري بصورة مركزة توجهات دائرة في كوريا الجنوبية حول تعديل اتفاقية الطاقة النووية التي تنتهي صلاحيتها في آذار/مارس عام 2014م. على وجه الخصوص، ركز الوفد الكوري على ضرورة معالجة الوضع الحالي الذي لا يمكن كوريا الجنوبية من القيام بإعادة معالجة النفايات النووية في الوقت الذي تعتبر كوريا الجنوبية خامس أقوى الدول في تطوير الطاقة النووية . غير أن الجانب الأميركي تمسك بموقفه الرافض للسماح لكوريا الجنوبية بمعالجة النفايات النووية مخافة من تأثير ذلك على كوريا الشمالية ، على الرغم من موافقته على الحاجة إلى تعديل اتفاقية الطاقة النووية وبصورة عاجلة. ومع انتهاء الاجتماع الأخير حول اتفاقية الطاقة النووية مع الجانب الأمريكي بدون نتائج تذكر أثناء فترة مهام الحكومة الحالية، ستتم إحالتها إلى الحكومة القادمة بقيادة الرئيسة المنتخبة بارك كون هيه وإدارة الرئيس الأميركي أوباما كقضية الساعة بين البلدين.