من المتوقع أن تحقق السوق العالمية للطاقة الجديدة والمتجددة نموا كبيرا يبلغ حجمه 350 مليار دولار في عام 2020 ويمثل ذلك 12% من الطاقة الإجمالية. ولكن صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة في كوريا الجنوبية تشهد تباطؤا في الوقت الحاضر بعد أن وصلت الى ذروتها عام 2010 ولكن من المنتظر أن تنخفض مبيعاتها هذا العام للسنة الثالثة على التوالي. وفقا لقطاع المال والاستثمار وبنك كوريا للتصدير والاستيراد وغيرها اليوم الأربعاء، فإن حجم السوق العالمية للطاقة الجديدة والمتجددة قدر في العام الماضي بـ 260.8 مليار دولار. ويتوقع أن تحقق السوق العالمية نموا تبلغ نسبته 4% ليصل حجمها إلى 281.3 مليار دولار في هذا العام وأن يبلغ 349.2 مليار دولار في عام 2020. وكانت الطاقة الجديدة والمتجددة قد شكلت 5.8% من الطاقة الإجمالية في عام 2010، ولكن من المنتظر أن ترتفع هذه النسبة إلى 11.8% و17.7% في عامي 2020 و2030 نتيجة للزيادة الحادة في طلباتها. وتشير الطاقة الجديدة والمتجددة إلى الطاقة النظيفة المستدامة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها. ومن الممكن أن تتنافس مع الطاقة الأحفورية بفضل انخفاض تكلفة الطاقة الجديدة والمتجددة نتيجة تطوير التقنية مؤخرا. وتتسع الطلبات عليها في الدول الناشئة فضلا عن الدول المتقدمة. ولكن تواجه صناعة الطاقة المتجددة الجديدة في البلاد أزمة خطيرة. وكانت الصناعة قد حققت نموا سريعا حتى عام 2010، غير أنها مبيعاتها بدأت تنخفض منذ عام 2011. وارتفعت مبيعاتها من 284 مليار وون في عام 2005 إلى 8 تريليون و128 مليار وون في عام 2010 ولكن انخفضت إلى 7 تريليون و884 مليار وون و7 تريليون و489 مليار وون عامي 2011 و2012. ومن المرجح أن تنكمش صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا العام. كما انخفضت قيمة الصادرات المعنية بالطاقة الجديدة والمتجددة من 4.53 مليار دولار عام 2010 إلى 4.38 مليار دولار عام 2011. ويعزي السبب في ذلك إلى انخفاض سعر الوحدة للمنتجات وضعف القدرة التنافسية مقارنة مع الشركات الصينية. وأشار خبراء إلى أن البلاد بحاجة ماسة إلى تنشيط الصناعة المعنية من خلال الدعم السياسي بهدف تطوير صناعة الطاقة المتجددة الجديدة التي تعد محركا للنمو في المستقبل.