أخلت مصادر في وزارة الكهرباء والماء مسؤولية الوزارة عن اي حدوث نقص في انتاج الكهرباء خلال العام 2015 بسبب تاخر تنفيذ مشروع محطة الزور الشالمية والتي من المقرر ان تنتج 4500 ميجاوات الى انتاج الكهرباء و200 مليون جالون مياه امبراطوري الى انتاج المياه بانتهاء جميع المراحل الثلاث مشيرة الى ان المشروع كان من المقرر دخول اول مرحلة منه في 2013الجارى ان دخول المشروع في الملفات السياسية والصراع النيابي ادى الى تاخر التنفيذ حتى الآن.بعد ظهور قانون2010/39 الذي ينص على تحويلها الى شركة مساهمة. وأوضحت المصادر ان وزارة الكهرباء والماء حذرت من البداية من طرح المشروع بنظام الشركات المساهمة لهذه الاسباب وطرحه عن طريق لجنة المناقصات المركزية الا ان احدا لم يصغ الى هذا التحذير الامر الذي جعل الامور آلت الى ماهي عليه الآن وتعطل تنفيذ المشروع. وبينت المصادر ان الوزارة مطالبة بتوفير خدمات الكهرباء والماء لكافة المرافق الموجودة في الدولة والمناطق السكنية علاوة على ذلك المدن السكنية الجديدة والمشاريع التنموية الامر الذي يصعب معه تلبية احتياجات متطلبات التنمية والخطط المستقبلية المزمع تنفيذها حال عدم الاسراع والبدء في تنفيذ المشروعات والعمل على ازالة كافة العقبات التي تقف حائلاً دون تنفيذه حتى الآن. الجدير بالذكر ان إجمالي انتاج البلاد من الكهرباء 12.400 ميجاوات و500 مليون غالون امبراطوري من المياه وسيبقى كذلك حتى عام 2014 على الرغم من التزايد العمراني وطلبات الاحتياج. وأوضحت المصادر بان الوضع الكهرومائي يجب ان لايدخل في الحراك السياسي والتجاذبات كونه لايحتمل المزيد من التأخير.